دانت الأمانة العامة للحوار الوطني جريمة الاغتيال الارهابية التي طالت المفكر والأكاديمي والكاتب السياسي ورجل الدولة المدنية الأول، عضو المجلس الأعلى لاتحاد القوى الشعبية الدكتور محمد عبد الملك المتوكل، امس بالعاصمة صنعاء. وعبر بيان صادر عن الأمانة العامة للحوار، تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، عن مدى الألم والخسارة التي منى بها الوطن جراء هذا المصاب الجلل الذي اقترفته أياد الغدر والخيانة في محاولة يائسة لاستهداف مشروع الدولة المدنية الحديثة التي ناضل من أجل تحقيقها الشهيد المتوكل طيلة فترة حياته الحافلة بالعطاء الوطني الزاخر في مختلف وشتى المجالات. والأمانة العامة للحوار وهي تقدم أحر التعازي والمواساة لأسرة وذوي الشهيد المتوكل، تتقدم بالعزاء والمواساة لكافة أبناء شعبنا اليمني برحيل هذه القامة الوطنية الشامخة، وهذا الرجل المعطاء الذي وهب الوطن جل حياته تعليماً ونضالاً وتضحية وتوعية ، وكان بشهادة الجميع من الكوادر الوطنية الغيورة التي تمتلك رؤى سياسية ثاقبة ومواقف وطنية مشهودة وشجاعة في الدفاع عن اليمن ووحدته واستقراره . وأكدت الأمانة العامة للحوار أن هذه الأعمال الإجرامية والتخريبية لن تحقق هدفها في ثني رجال الوطن المخلصين وكافة أبناء الوطن في الإستمرار باتجاه تحقيق مشروع الوطن وحلم الأجيال في بناء الدولة المدنية الحديثة والعادلة والمنشودة. وطالبت الأمانة العامة للحوار، من الأجهزة الأمنية المختصة القيام بواجبها في ملاحقة الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع، وكشف من يقف ورائهم، ومن نفذ وخطط وتعاون في هذه الحادثة الإجرامية الأليمة. سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. " إنا لله وإنا إليه راجعون".