قالت وزارة الخارجية الأمريكية ، إن تمديد الدول الست مفاوضاتها في شأن برنامج إيران النووي فترة سبعة أشهر إضافية لا يعتبر انتصارا لطهران بعد ما أعلن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي أن ضغوط الولاياتالمتحدة فشلت في إجبار المفاوضين الإيرانيين على تقديم تنازلات لتسوية مشكلة القضية النووية. ونقلت وسائل الاعلام اليوم عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جيف راثكي إن تمديد المفاوضات يُشكل التزاما للأطراف المعنية بخطة العمل المشتركة حول هذه المسألة. وأضاف المتحدث، أن التمديد هو مجرد تمديد ولا يوفر اعفاء اضافياً للعقوبات المفروضة على إيران ونحن مستمرون في تطبيق الشروط الحالية لخطة العمل المشتركة. وأشار راثكي إلى أن شروط الخطة تشمل الإفراج على دفعات عن مبلغ ضئيل من أرصدة إيران المجمدة مقابل مواصلة قيام إيران بخطوات لتجميد أنشطة برنامجها النووي .