دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة اليوم الأحد مسيرات الاحتجاج التي نظمتها حركة (بيغيدا) في المانيا مؤخرا ضد الاسلام ووصفتها ب"العنصرية". وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الاحد أن حركة (بيغيدا) حركة عنصرية تهدف الى تعزيز ظاهرة الإسلاموفوبيا في أوروبا ولاسيما المانيا. واضاف البيان انه على الرغم من جهود منظمي هذه المسيرات لإخفاء نواياهم الحقيقية بدعوى أنها مجرد اعتراض على سياسات الهجرة في ألمانيا فان "دوافع المحتجين والمنظمين عنصرية بوضوح ونابعة من كراهية الأجانب". وتابع "ان ذلك لم يتضح فقط من اسم الحركة التي نظمت هذه المسيرات الاحتجاجية، بل من بيانها الذي يسعى الى حماية الحدود الثقافية للمجتمع الألماني وكذلك الدعم الذي يقدمه السياسيون اليمينيون المتطرفون إلى النازيين الجدد وجماعات مثيري الشغب من مشجعي كرة القدم". وفي المقابل رحبت الهيئة ببيان المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي استنكرت فيه الدعوة لهذه الاحتجاجات وكذلك بالتصريحات الإيجابية للقادة الدينيين والسياسيين والشخصيات الإعلامية والرياضية الألمانية الذين شجبوا فيها مثل هذه التحركات واعتبروها معادية للأجانب.