صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني الجمعة أن علاقات طهران مع واشنطن تحسنت وأن الطريق لا يزال طويلا لتعود العلاقات الطبيعية بين البلدين. وقال روحاني في تصريحات على هامش حضوره جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بأن موقف الولاياتالمتحدة تغير بلا شك، مشيرا إلى أشياء ملموسة وخطوات عديدة تحققت، مؤكدا في الوقت ذاته أن الطريق لا يزال طويلا حتى تعود العلاقات طبيعية بين البلدين. وأضاف الرئيس الإيراني "لو واصلنا هذا المسار فسيكون الطريق ممهدا لمزيد من التعاون والعمل المشترك، لقد شهدنا حسن نية من الجانبين"، مبينا في السياق أن طهرانوواشنطن يجب أن يركزا على حل القضايا قبل الحديث عن اجتماعات أو مصافحات، حسب تصريحاته. ووصف روحاني الاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية الست بأنه "اختبار كبير" للعلاقات الأمريكيةالإيرانية، وقال "من المهم خلق مناخ من الثقة". وأكد البيت الأبيض عدم وجود خطط لعقد لقاء بين الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقر الأممالمتحدة خلال الأيام القليلة المقبلة. وفي سياق آخر، قال حسن روحاني إنه من الضروري التصدي لتنظيم "داعش" وغيره من الجماعات المتشددة، مؤكدا أنه لا يرى تحالفا بين إيران وروسيا في القتال ضد الإرهاب في سوريا. وأعلن الرئيس الإيراني بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغه شخصيا برغبة موسكو في لعب دور أكثر نشاطا في مواجهة الجماعات المتشددة بالشرق الأوسط، مشيرا إلى أن دمشق ستضطر في النهاية لقبول بعض إجراءات الإصلاح السياسي.