نظمت مؤسسة ماو للسلام وقفات احتجاجية أمام القنصلية الأمريكية وصالة المعارض والفنون الجميلة في مدينة فانكوفر بكندا للتنديد بالعدوان السعودي الأمريكي الظالم على اليمن . وطالب المشاركون في الوقفات الحكومات الأمريكية والكندية والبريطانية بإيقاف دعمها ومساندتها للنظام السعودي الديكتاتوري المستبد وإيقاف كل صفقات الأسلحة المبرمة معه . وأعد المشاركون عريضة للبرلمان الكندي للمطالبة بالضغط على الحكومة الكندية برئاسة رئيس الوزراء جستن ترودو لإيقاف صفقة السلاح والمقدر ثمنها بخمسة عشر مليار دولار لبيع سيارات عسكرية ودبابات للسعودية . وفي الوقفة الاحتجاجية الأولى أمام القنصلية الأمريكية ألقت رئيسة منظمة ماو اليسون بودين كلمة أكدت فيها دعم المنظمة وكل الشرفاء في كندا لليمن ضد الهجمة السعودية الخبيثة والقصف الجوي للمواقع المدنية من مدارس ومستشفيات وطرق عامة وعربات نقل وصالات أعراس وعزاء ، ونددت بقصف الصالة الكبرى في صنعاء والتي ذهب ضحيتها أكثر من 140 شخصاً وأكثر من 400 جريح. وعن حزب سي بسي أكد براين هنك أن تصرفات السعودية في منطقة الشرق الأوسط غير مقبولة حيث أن سياساتها في دعم الإرهاب وتأجيج الصراعات والحروب في سوريا والعراق واليمن لن تمر بدون حساب . فيما أكد المنسق العام للوقفة الاحتجاجية مع منظمة ماو الأخ أسعد الجبوبي أن العدوان السعودي على اليمن الذي بدأ في مارس 2015م حصد أكثر من عشرة آلاف شهيد معظمهم من المدنيين من الأطفال والنساء وعشرات الآلاف من الجرحى ، مستعرضاً الوضع الاقتصادي الذي يمر به اليمن نتيجة الحصار خصوصا أزمة المرتبات و نقل البنك المركزي إلى عدن وحظر الطيران الجوي مما أثر سلبا على انتقال الجرحى للعلاج خارج اليمن وعرقلة عودة اليمنيين العالقين في عدد من الدول . وفي الوقفة الثانية أمام صالة المعارض للفنون الجميلة تم نصب خيمة تضمنت عرضاً لحجم الدمار السعودي في اليمن من خلال الصور والأخبار والبروشورات بالإضافة إلى جمع التوقيعات من المواطنين الكنديين لإيقاف التعامل مع حكومة الإرهاب السعودي . الجدير بالذكر بأن هذه الوقفات تأتي بالتنسيق مع عدة منظمات دولية في كل من بريطانيا والسويد وايطاليا وأمريكا واسبانيا لتنظيم فعاليات عالمية في أيام موحدة لدعم الشعب اليمني ضد النظام السعودي .
