أعلنت كتائب شهداء الأقصى مسؤوليتهاعن الهجوم المسلح على دورية لجنود الاحتلال الإسرائيلي جنوب مدينة طولكرم شمال الضفةالغربية صباح اليوم، والذي أدى إلى إصابة جنديين صهيونيين بجراح متوسطة، حسب اعتراف إسرائيل. وقالت كتائب الأقصى في بيان لها حصلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه إن وحدة الشهيد القائد، رائد الكرمي، هاجمت دورية لجنود الاحتلال الصهيوني جنوبي مدينة طولكرم، بالقرب من الجدار الفاصل – الذي تبنيه اسرائيل حالياعلى طول الضفة الغربية- بالأسلحة الرشاشة، مما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة في صفوف المحتلين. وأكد البيان أن العملية جاءت لتأكيد مواصلة شهداء الأقصى للمقاومة والجهاد حتى دحر الاحتلال. وتعهدت الكتائب بالقيام بالمزيد من العمليات الاستشهادية حتى نيل التحرير كاملا. ويرى بعض المراقبين ان هذه العمليات تضع الحكومة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، في موقف حرج، لسببين، اولهما، تنفيذ العملية ذاتها في وقت أعلنت فيه الفصائل الفلسطينية المقاومة إعلان تهدئة ووقف إطلاق نار عدة شهور، عدا الجبهة الشعبية، والسبب الثاني، أن منفذ العملية هو الجناح العسكري لحركة فتح، التي تقود السلطة الفلسطينية والحكومة على السواء. وكانت كتائب الأقصى أعلنت في بيان سابق موافقتها على وقف إطلاق النار0 وكالة الأنباء اليمنية(سبأ)