خصوصاً كينيا وجيبوتي ". وقال رئيس الجمهورية في في حديث اجرته معه صحيفة "الحياة" اللندنية في ختام زيارته لاثيوبيا أمس الاول " هذا التجمع يهدف الى تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بين دول المنطقة، وهو ليس موجهاً ضد أي جهة ". واضاف فخامته إن " عمر هذا التجمع تسعة شهور فقط وسيواصل باستمرار تقوية هذه الدول وتضامنها في كل المجالات المختلفة". ووصف فخامة الاخ رئيس الجمهورية الزيارة التي قام بها مؤخرا لاديس ابابا بأنها كانت مميزة ، واعتبرها بانها المحطة الاولى نحو تطوير علاقات البلدين. وأكد فخامة الاخ الرئيس بأن ما يربط اليمن بأثيوبيا هي علاقة تاريخية وإن هناك امتزاج في الثقافة والتقاليد والدم" وقال "نعتقد أن من مصلحة دول المنطقة ان تعزز علاقاتها الاقتصادية والتجارية والتنسيق السياسي في ما بينها والتعاون الأمني، خصوصاً في ظل الظروف الدولية التي تفرض علينا جميعاً ان نوجه جهدنا لمكافحة الارهاب ومحاربته". . وأعرب عن أمله بأن تكلل المفاوضات لحل المشكلة السودانية بالنجاح "في اطار الوحدة وعدم المساس بالوحدة الوطنية السودانية". وقال: "نحن مع وحدة السودان وأمنه واستقراره في دولة مركزية وطنية واحدة تضم كل الأعراق والأطراف السودانية لأن اليمن جزء لا يتجزأ من الاقليم ويتأثر سلباً وايجاباً بما يجري في هذه المنطقة". وعن المشكلة الصومالية، قال فخامة الاخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية "نحن نتابع باهتمام شديد انعقاد مؤتمر المصالحة في كينيا ونتطلع الى ان ينتهي المؤتمر بقرارات جادة لإعادة الدولة المركزية الصومالية في اطار الوحدة الوطنية في الصومال الشقيق". وأشارالى ان علاقة اليمن مع الحكومة الانتقالية في الصومال ممتازة و"ستكون علاقتنا مع الحكومة المقبلة ايضاً ممتازة". وأكد إن "القيادة اليمنية تعمل كل ما في وسعها من اجل تحقيق الحلول السلمية لتجنيب المنطقة ويلات الحروب والصراعات الدائمة". فيما يتعلق بعلاقات اليمن بارتيريا قال الاخ الرئيس "ان العلاقة اليمنية - الاريترية هي علاقة حسن جوار وروابط تاريخية ولا يسودها اي مشكلة باستثناء ما حدث في العام 1995 في النزاع على جزر حنيش، وهذه المشكلة تجاوزناها تماماً بعد صدور حكم محكمة العدل الدولية" واضاف " ليس هناك أي مشكلة بيننا ولكن يوجد سوء فهم وتفسير يتعلق بالصيد التقليدي في البحر الاحمر بين اريتريا واليمن" واستدرك قائلا " لكننا ايضاً سنتجاوز هذه المشكلة من خلال اللقاءات الثنائية واذا رغب الأشقاء في اريتريا وجود طرف اخر يختاره الطرفان لطي هذه المشكلة نهائياً، فإننا لا نمانع في ذلك". وحول العلاقات اليمنية الامريكية قال فخامة الرئس علي عبدالله صالح ان العلاقات الاميركية اليمنية متنامية وجيدة، خصوصاً بعد احداث 11 أيلول (سبتمبر) الارهابية. وأضاف فخامته "تجمعنا قواسم مشتركة لمكافحة الارهاب الدولي في المنطقة لأننا أيضاً تضررنا من الارهاب في تفجير المدمرة الاميركية كول في عدن وناقلة النفط الفرنسية في المكلا... وفي عدد من الهجمات الارهابية التي يتعرض لها الاقتصاد العربي من قبل عناصر تنظيم القاعدة". واشار الاخ الرئيس الى وجود تنسيق كامل بين الولاياتالمتحدة ودول المنطقة عموماً في إطار مكافحة الارهاب سواء كان في دول القرن الافريقي أو في دول الخليج. سبا نت