دشن وكيل محافظة إب علي الزنم اليوم الجلسات الحوارية التي تقيمها مؤسسة خديجة للتنمية وبدعم من الاتحاد الاوربي وبالشراكة مع جمعية الثقة ضمن مشروع شراكة شباب والذي يستهدف الشباب وصناع القرار ودروهم في اغاثة المجتمع ونشر السلام. وفي الجلسة الحوارية أكد الوكيل الزنم أهمية أن تظل إب عاصمة للسلام والامان ، مشيدا بدور الشباب في تبني الكثير من المبادرات الشبابية الإغاثية على مستوى المحافظة وبقية المحافظات. وأشار الى أن السلام سياتي مهما طالت مدة العدوان، وأن السلطات المحلية والتنفيذية والأمنية ستظل داعم ومساند لكل جهود الاغاثة والسلام. فيما قدم مدير عام مديرية المشنة علي البعداني لمحة موجزة عن سير الأعمال الإغاثية بالمديرية ودور الشباب فيها وأهم الصعوبات والمعوقات التى ذللتها السلطة المحلية أمام عمل المؤسسات والمنظمات الدولية والمحلية في العمل الاغاثي والصحي . من جانبه قدم مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة كمال الحارثي ورقة عمل حول الشراكة بين منظمات المجتمع المدني ومكتب التخطيط أشار فيها الى الدور المؤسسي لمنظمات المجتمع في عملية الإغاثة وأهمية تأمين الجانب الإغاثي من الجانب الرسمي ومعرفة المرتبطين بصناعة القرار بالمحافظة بوضع ودور منظمات المجتمع المدني لتسهيل أعمالها ومهامها في الميدان . من جهته تطرق مدير عام الوحدة التنفيذية للإغاثة بالمحافظة الدكتور بسام مياس إلى دور الوحدة التنفيذية في عملية الإغاثة وأبرز المعوقات والإشكاليات التى تواجهة عمل الوحدة مع المنظمات المحلية والدولية . وفي ختام الجلسة الحوارية تحدث مدير فرع مؤسسة خديجة للتنمية بإب عبد الرزاق القفلة عن دور المشروع في تعزيز الحوار والسلام والاغاثة وتعزيز قدرات الشباب من خلال تدريبهم وتأهيلهم ودمجهم في عمل مؤسسات المجتمع المدني. وكانت الحلقة قد بدات بسماع اراء وافكار الشباب المشارك من الجنسين والرد عليها من قبل السلطة المحلية والجهات المشاركة وتم الخروج في نهاية الجلسة الحوارية النقاشية بتوصيات لمعالجة كل اشكاليات ومعوقات العمل الإغاثي وبداية العمل معا نحو عملية السلام التى يحتاجها المجتمع.