هنأ رئيس مجلس الشورى الأخ عبدالرحمن محمد علي عثمان وأعضاء هيئة رئاسة المجلس، رئيس المجلس السياسي الأعلى ونائبه وأعضاء المجلس وكافة المؤسسات والفعاليات السياسية الوطنية وجماهير الشعب والقوات المسلحة والأمن بالعيد الوطني ال 27 للجمهورية اليمنية 22 مايو . وأشار رئيس مجلس الشورى؛ إلى المسار الطويل لإعادة الوحدة اليمنية والتي توجت نضال الشعب اليمني منذ وقت بعيد في ذلك اليوم التاريخي العظيم وأستمر تضافر الوعي الشعبي مع الإرادة الوطنية لصون الوحدة المباركة من كل محاولات إعادة التشطير وتجديد عهود الانفصال. وتطرق إلى ما يواجه احتفال الشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية من تحديات ومشاريع ضيقة أدنى قيمة من تضحيات الوحدويين الوطنيين الذين بذلوا الغالي والنفيس لتحقيق هذا المنجز التاريخي الوطني والقومي العظيم، الذي بدد نوره ظلمات ليل الانقسام العربي وجدد آمال وحدة العرب والمسلمين. ونبه رئيس مجلس الشورى إلى ضرورة استمرار تضافر القوى الشعبية والوطنية لحماية الوحدة اليمنية المباركة مما يراد بها من سوء يضاعف معاناة المواطنين اليمنيين من شرور العدوان والحرب الجائرة على حاضرهم وقضت على ما تحقق في ظل الوحدة من بنى تحتية ونهضة اقتصادية واجتماعية وثقافية، كما جمدت الحرب الحياة الديمقراطية وما قطعته بلادنا من أشواط كبيرة كانت موضع تقدير واهتمام دولي كبير. ولفت إلى أن ما يزيد الاحتفاء بهذه الذكرى قيمة هو إصرار الشعب اليمني على حقه في الحياة الكريمة برغم كل التحديات الجسام .. لافتا إلى أن صمود وصبر الشعب اليمني يؤكد صلابة وعيه أمام كافة محاولات التفتيت والتجزئة والتقسيم والعجز الفاضح. وأهاب رئيس مجلس الشورى بكافة القوى الوطنية المخلصة والضمائر الحية تحقيق تطلعات الشعب اليمني في إيقاف الحرب وإنهاء الحصار الخانق وإحلال السلام في كل ربوع اليمن. ودعا المجتمع الدولي وكافة القوى الإنسانية الضاغطة إلى توحيد موقفهم تجاه اليمن الموحد بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للقضاء على الكوارث الصحية الطارئة ورفع أصواتهم وتوحيد دعواتهم لإنهاء الحرب ومعالجة كافة آثاره السيئة التي يتضرر منها المواطنون. واختتم رئيس مجلس الشورى بالدعاء إلى المولى عز وجل أن تحل المناسبات الوطنية المقبلة وقد تحققت تطلعات الشعب اليمني إنه سميع مجيب.