طالبت منظمات مجتمع مدني، الأممالمتحدة والمنظمات الدولية بإدراج السعودية وحلفائها ضمن منتهكي وقتلة الأطفال، وتحريك آليات التحقيق المتعلقة بحمايتهم. ونددت منظمات المجتمع المدني في وقفة احتجاجية نظمتها اليوم أمام مقر الأممالمتحدةبصنعاء في الذكرى الأولى لمجزرة العدوان بحق الأطفال في مدرسة الفلاح بمحافظة صعدة، بالجرائم التي يرتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي بحق النساء والأطفال باليمن. واستنكر المشاركين في الوقفة التي نظمت تحت شعار" أوقفوا قتل الأطفال في اليمن"، استمرار الصمت الدولي إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم يندى لها جبين الإنسانية. وأوضح بيان صادر عن الوقفة أن طيران العدوان استهدف مدرسة الفلاح في منطقة جمعة بن فاضل بشكل مباشر ومتعمد ما أدى إلى استشهاد عشرة وإصابة أكثر من 26 طفل. وحملت منظمات المجتمع المدني الأممالمتحدة والمنظمات الدولية المسؤولية الكاملة لحماية المدنيين وفقا لميثاق الأممالمتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات المتعلقة بحماية الأطفال ووفقا للقانون الدولي الإنساني. كما طالبت بضمان المسائلة وعدم إفلات مرتكبي جرائم الأطفال من العقاب، والضغط على الدول التي تبيع الأسلحة لتحالف العدوان بإيقاف بيع الأسلحة. ودعا البيان الأممالمتحدة والمجتمع الدولي الضغط على دول تحالف العدوان بقيادة السعودية بإيقاف العدوان ورفع الحصار عن اليمن.