دشن بمحافظة الحديدة اليوم المسح الميداني والتقييم للجمعيات السمكية في محافظاتالحديدة، تعز وحجة والذي تنفذه وزارتي الثروة السمكية والشئون الإجتماعية والعمل بإشراف الهيئة العامة للمصائد السمكية وتمويل الإتحاد التعاوني السمكي ومركز المعلومات بوزارة الثروة السمكية. وفي التدشين الذي حضر وكيل وزارة الثروة السمكية المساعد لقطاع الإنتاج والتسويق علي الحمزي والوكيل المساعد لقطاع الصيد التقليدي عبدالرحمن مرفق .. أكد وكيل أول محافظة الحديدة محمد عياش قحيم أهمية تنفيذ المسح الميداني بما يسهم في توفير إحصائية متكاملة للجمعيات العاملة في هذا القطاع وبما يمكن الجهات الداعمة من مساعدتها وتقديم مختلف الدعم بحسب بيانات ومعلومات كل جمعية. وأشار إلى ضرورة المسح الميداني لكونه يعتبر أحد مؤشرات تطوير العمل في القطاع السمكي من خلال معرفة حجم العمالة وكيفية توزيع الدعم وفقا للأرقام التي يوفرها المسح الميداني للجمعيات السمكية. فيما اعتبر رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر عبدالقادر الوادعي، المسح الميداني بداية لتجويد العمل في القطاع السمكي كونه يسهم في دعم المؤسسات للقطاع السمكي والحصول على الإنتاج من الجمعيات السمكية. وأكد سعي الهيئة مع الإتحاد السمكي ومركز المعلومات بالوزارة لتنفيذ مثل هذا المسح الميداني للجمعيات السمكية بما يمكن الهيئة من معرفة بياناتها والتعامل بحسب تلك البيانات وخاصة في ظل ما يتعرض له القطاع السمكي من تدمير للبنية التحتية. من جانبه أوضح رئيس الإتحاد العام السمكي عامر المطري أن هدف المسح الميداني للجمعيات السمكية يتمثل في تقييم وضعها العام ومعرفة إحتياجاتها لتطوير عملها. وأشار إلى أن المسح الميداني الذي سيشمل الجمعيات السمكية بالحديدة وحجة وتعز هدفه الإطلاع على الصعوبات التي تواجه الجمعيات بما يكفل وضع حلول لتلك المشاكل ومعرفة حجم الأضرار التي تعرض لها القطاع السمكي في كل محافظة جراء العدوان. حضر التدشين رئيس فرع الإتحاد السمكي بالحديدة عمر إبراهيم جنيد وعدد من رؤساء الجمعيات السمكية بالمحافظات المستهدفة.