وفي إجتماعه بقيادة وزارة التربية والتعليم شدد باجمال على ضرورة الانضباط العام في العملية التعليمية والتربوية ادارة ومنهجاً ومعلماً وطلاب وأسرة . وقال " ان انضباط العملية التربوية يبدأ من الاسرة وواجباتها تجاه تربيةابنائها وتنشئتهم بصورة سليمة مروراً بالادارة المدرسية الكفؤة والمعلم المنضبط في سلوكه ومظهره.. وأخيراً انضباط الطالب نحو المعلم وهيئة التدريس عموماً. موضحاً بأن العملية التربوية والتعليمية هي مسئولية تكاملية بين الدولة والمجتمع.. مشيراً الى التحديات التي تواجه العملية التعليمية في المرحلة الراهنة والتي تتطلب تظافر جهود الجميع بما فيهم السلطة المحلية لمواجهتها وتجاوزها لما فيه خلق جيل قوي قادر على المساهمة الفاعلة في صنع الغد المشرق للوطن. ونوه رئيس الوزراء الى اهمية اعداد المناهج بصورة علمية مدروسة ترتكز على الوحدة الوطنية واستيعاب مستجدات التطور العلمي وتقنياته لمافيه تلبية متطلبات المستقبل وبعيداً عن أي افكار او رؤى لاتخدم الطلاب او من شأنها الاضرار بوحدتهم الوطنية .. داعياً الى النأي بالمعلم عن أي تلوين سياسي معني من شأنه خلق الانقسام في أوساط المعلمين والذي سيؤدي بدوره الى حدوث انقسام بين ابنائنا الطلاب .. مشدداً على ضرورة قيام كيان نقابي ديمقراطي طوعي موحد يخدم جميع المعلمين والمعلمات. ووجه رئيس الوزراء بوقف اي استقطاعات نقابية من رواتب المعلمين وأعتبار أي كيان حالي يدعي تمثيل المعلمين غير شرعي.. وأنه ينبغي عدم التضامن معه .. وتطرق باجمال الى التعليم الاهلي والخاص مؤكداً ضرورة خضوعه للإشراف والتقييم والتفتيش الدوري من قبل الوزارة والتأكد من مستوى الانضباط في مدارسه بإعتباره مكملاً للتعليم النظامي ورافداً ينبغي ان تكون مخرجاته نوعية. وأكد باجمال ضرورة التقيد بالزي المدرسي الموحد الذي يعزز شعور المساواة بين جميع الطلاب والطالبات وينهي أي تمييز فيما بينهم. وكان الدكتور عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم قد استعرض الاجراءات التي تم اتخاذها استعداداً للعام الدراسي الحالي في أمانة العاصمة وعموم المحافظات على مستوى التعليم الاساسي والثانوي، ومنها اعادة توزيع المعلمين والمعلمات بحسب احتياجات المدارس وإعادة النظر في وظيفة المبنى المدرسي، إضافة الى توحيد الزي المدرسي وتوفير الكتاب المدرسي على مستوى أمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية.. موضحاً عزم الوزارة المضي ببرنامج تأهيلي يشمل المعلمين والموجهين والتربويين سينطلق من المديريات، تلبية لتوجهات نظام السلطة المحلية وتعزيز اللامركزية وتحسين كفاءة الكادر التربوي والتعليمي.. مؤكداً ان قيادة الوزارة ستعمل جاهدة لتلافي أي قصور او اختلالات قائمة في العملية التعليمية والتربوية بشقيها الاساسي والثانوي . وكالة الانباء اليمنية(سبأ)