أكدت أحزاب اللقاء المشترك وأنصار الله أن الحل السياسي الذي يُجمع عليه اليمنيون، هو الحل الشامل سياسياً وأمنياً وعسكرياً والذي لا يقبل التجزئة. و دعت أحزاب اللقاء المشترك في اجتماع مشترك مع أنصار الله اليوم بصنعاء للوقوف على المستجدات وفي مقدمتها تصعيد العدوان بالساحل الغربي والجبهات الأخرى، الأممالمتحدة ومؤسساتها إلى التعاطي بمسؤولية كاملة تجاه النازحين والكارثة الإنسانية التي تسبب بها العدوان على الساحل الغربي عموماً وعلى الحديدة بشكل خاص. وأشاد بيان صادر عن الاجتماع ، بالتعاطي الإيجابي والمسئول لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي مع الأممالمتحدة الذي قطع ذرائع العدوان على الحديدة وكشف زيف الإدعاءات والمبررات التي يسوقها العدوان على الحديدة ، كما كشف حقيقة أهداف العدوان التي تأتي في إطار محاولة استكمال السيطرة على السواحل والموانئ اليمنية والممرات المائية. وأشار البيان إلى أن زيارات سفراء العدوان لمأرب وغيرها إنما تهدف لإشعال جبهات نهم ومأرب والجوف وتعويض خسارتهم في الساحل .. مؤكداً أن تلك المساعي ستبوء بالفشل كما فشلت في السابق. وحيا الاجتماع صمود واستبسال أبطال الجيش واللجان الشعبية على امتداد جبهة الساحل الغربي وفي كل الجبهات الذين انتصروا لليمن وسيادته واستقلاله ودحروا المشروع الصهيوني الذي تنفذه الأدوات الأمريكية والبريطانية بمشاركة فرنسا وأذنابهم الإمارات والسعودية تنفيذاً لصفقة القرن. ولفت إلى أن العدوان على اليمن يأتي في سياق العدوان على الأمة الإسلامية والقتل والدمار الذي تتعرض له سورياوالعراق وليبيا وسيناء .. مؤكداً أنه حان لأبناء الأمة أن يثوروا على هذا المشروع الذي هزمه أبطال المقاومة والممانعة في سورياوالعراق وسيهزم قريباً بإذن الله في بقية الدول. وعبرت أحزاب اللقاء المشترك وأنصار الله عن الأسف لزج أبناء اليمن وخصوصاً بعض أبناء المحافظات الجنوبية في معركة خاسرة لتنفيذ المشروع الصهيوني الاستعماري فيما يمارس العدوان كل أنواع التعذيب الجنسي والجسدي في 21 سجناً إماراتياً بعضها منازل تتبع شخصيات قيادية جنوبية في تكرار مخز لسجن أبو غريب في العراق ، مشيرة إلى أن ذلك كان كافيا لأن يكون رادعاً للمغرر بهم من أبناء بعض المحافظات الجنوبية المدفوعين إلى محرقة الساحل. وقال البيان " إن المسيرة الكبرى التي شهدتها مدينة الحديدة أمس الجمعة تؤكد أن أبناء اليمن وفي مقدمتهم أبناء تهامة الشرفاء هم الصخرة الصلبة التي كسرت وستكسر جبروت وطغيان العدوان " . ونوه البيان بدور رجال تهامة الذين أكدوا على مدى التاريخ أنهم أصحاب عزة وكرامة ويقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل الوطن وسيادته واستقلاله. وحذر البيان من ممارسات بعض القوى المتطرفة في زبيد ضد الأضرحة والمعالم الأثرية والتاريخية الصوفية . وأكد أن اليمن بلد متعدد ومتنوع الفكر والمذاهب لا يقبل غير التعايش وأن الفكر الدخيل الذي تدعمه قوى العدوان هو جزء أصيل من المشروع الداعشي الوهابي التكفيري الذي يخدم الأجندة الصهيونية في المنطقة.