واستعرض مجموعة من الخبراء الألمان في مجال الآثار خلال مؤتمر صحفي عقده المعهد بالمناسبة النجاحات التي حققها المعهد في مجال الأبحاث الأثرية في اليمن خلال فترة عمله المستمرة . واشار الخبراء الألمان إلى أن أبحاث المعهد الألماني للآثار بصنعاء والذي يعمل منذ 1978م قد تركزت على منطقة مأرب إلى جانب مشاريع معبد أوام وصرواح ، وكذا أعمال المساحة الأثرية . ملفتين إلى أن الحفريات المخطط لها في المدينة القديمة لمأرب تحتل صدارة الأبحاث للحضارة السبئية منذ بدايتها ومراحل تطورها وانتقالها إلى المجتمع الإسلامي في اليمن . وأكد الخبراء أنه سيتم خلال الفترة القادمة الدفع بأبحاث مستقبلية خارج مأرب ، ويركز المعهد خلال الفترة الحالية على دراسة الحضارة الحميرية القديمة في اليمن . وخلال المؤتمر أشاد الدكتور/ يوسف محمد عبدالله وكيل وزارة الثقافة ورئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف بالجهود التي يبذلها المعهد الألماني في اليمن كفرع للمعهد الألماني في برلين وذلك في مجال الأبحاث الأثرية . مضيفا .. أن البعثة الالماينة التزمت بنشر نتائج أبحاثها الأثرية في اليمن والتي تقارب العشرة المجلدات حتى الآن . مشيراً إلى إنجاز البعثة الالمانية خلال الخمسة والعشرين السنة الماضية والذي يعتبر إنجاز كبير مقارنة بالبعثات الأثرية الأخرى العاملة في اليمن. بعد ذلك فتح الخبراء الألمان المجال أمام استفسارات وسائل الإعلام والتي تركزت على أنشطة البعثة الاثرية ونتائجها خلال ال/25/ سنة الماضية وخاصة ما يتعلق بدراسة الأنصبة الحضارية لليمن . وتخلل الحفل معرضاً للصور الفوتوغرافية تضمنت عدد من المواقع الأثرية الهامة النصب الحضارية اليمنية التي كشفت عنها البعثة في منطقة مأرب ، كما تضمنت مختلف نشاطها الأثري خلال ال/25/ سنة الماضية . وكالة الانباء اليمنية (سبأ)