نظم دار التوجيه الاجتماعية – بنين بأمانة العاصمة يوم مفتوح لأُسر الأحدث تحت شعار "أسرتي في ضيافتي". وفي الفعالية التي حضرها وزير الشئون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع والنائب العام القاضي نبيل العزاني .. أوضح وزير العدل القاضي أحمد عقبات أهمية دور أولياء الأمور في دمج الأحداث وتقديم الدعم النفسي لهم. وأكد أهمية التنشئة السليمة للأطفال الأحداث وفقا للمبادئ والأسس الدينية والعمل على رعايتهم ومتابعتهم، ليصبحوا فاعلين في المجتمع والمساهمة في بناء الوطن والحفاظ على القيم والمبادئ والأخلاق. ولفت إلى أن الوزارة تعمل بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومكتب النائب العام وعدد من الجهات في إطار التنسيق من خلال اللجنة الفنية لعدالة الأطفال على إعداد مراكز عدلية اجتماعية تضم مدارس ومستشفيات ومحاكم ونيابات لتقديم الرعاية للأحداث. ونوه بدور در التوجيه الاجتماعي في رعاية وتأهيل الأحداث وكذا دور المؤسسات العاملة في مجال السجون مثل مؤسستي ميسرة وإفراج اللتان تقدمان خدمات مجتمعية للطفل الحدث وذويه من خلال تقديم الدعم النفسي والإجتماعي والمعونات الغذائية. فيما أشارت كلمة أولياء الأمور إلى أن إقامة اليوم المفتوح لأسر الأحداث تؤكد الإهتمام الذي توليه الحكومة ممثلة بوزارتي العدل والشئون الاجتماعية والعمل ومكتب النائب العام ببرامج العدالة التصالحية للأحداث وكذا برامج الرعاية والاهتمام النفسي والتعليمي والتأهيلي والصحي الذي يتلقاه الأحداث في الدار. وتم خلال الفعالية إطلاق سراح ثمانية أطفال من الأحداث ممن استوفوا إجراءات سراحهم القانونية وكذا إجراءات الضمانة المطلوبة ضمن العدالة التصالحية والتدابير غير الإحتجازية التي تقوم بها وزارة العدل ومكتب النائب العام عبر اللجنة الفنية لعدالة الأطفال، ووجه النائب العام بإستكمال إجراءات إطلاق سراح 19حدث آخرين. وتضمنت فعاليات اليوم المفتوح بحضور وكيل مساعد أمانة العاصمة عبد الوهاب شرف الدين ورئيس المؤسسة الوطنية لرعاية المساجين "ميسرة" عبد السلام جدبان، جلسة توعية لأسر وأهالي الأحداث قدمتها اللجنة الفنية لعدالة الأطفال وبرنامج ترفيهي ورياضي للأحداث.