حمل المجلس العسكري في السودان قوى الحرية والتغيير مسؤولية الخسائر والأضرار الناجمة عن مسيرة احتجاجية مقررة يوم غد الاحد وكانت قوى الحرية والتغيير قد دعت إلى مسيرة مليونية في الخرطوم للضغط على المجلس العسكري لتلبية مطلبه تسليم السلطة للمدنيين. وقادة الجيش وحركة المعارضة في نزاع منذ أسابيع بشأن كيفية إدارة الفترة الانتقالية حتى الانتخابات وذلك بعد إطاحة الجيش بالرئيس عمر البشير في 11 أبريل نيسان عقب 30 عاما في الحكم. وقال المجلس العسكري في بيان نقلته وكالة السودان للأنباء ”ننبه إلي خطورة الأزمة التي تعيشها بلادنا“. وأضاف ”نحمل قوى الحرية والتغيير المسؤولية الكاملة عن أي روح تزهق في هذه المسيرة أو أي خراب أو ضرر يلحق بالمواطنين أو مؤسسات الدولة“. وكانت المحادثات المباشرة بين المجلس وقوى الحرية والتغيير ثم انهارت تماما عندما فضت قوات الأمن اعتصاما في وسط الخرطوم يوم الثالث من يونيو حزيران مما أسفر عن مقتل العشرات.