أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي بان ايران تتوقع من الشركاء الأوروبيين في الاتفاق النووي اتخاذ قرارات وخطوات عملية في سياق تنفيذ الاتفاق. وقال موسوي تعليقا على البيان الاخير الصادر عن الدول الأوروبية الثلاث المانيا وفرنسا وبريطانيا، ان حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية تدرس بدقة بيانات ومواقف الإطراف الأوروبية للاتفاق النووي من حيث تطابقها مع التزامات حكومات هذه الدول وفق الاتفاق المشار اليه وقرارات اللجنة المشتركة. وأكد موسوي بان استمرار الإجراءات الطوعية المبنية على حسن النوايا من ايران وفق الاتفاق النووي يعود الى تكافؤ الحقوق والواجبات الواردة في الاتفاق وان مثل هذا المسار لا ينبغي اعتباره طريقا احادي الاتجاه. وقال ان ما تتوقعه ايران من الشركاء الأوروبيين للاتفاق النووي هو اتخاذ قرارات وخطوات عملية ومؤثرة ومسؤولة في سياق تنفيذه وان اي توقع من ايران للعودة الى ظروف ما قبل 8 مايو 2019 ، من دون اثبات ارادة سياسية جادة وقدرة عملانية من جانب الإطراف الأوروبية لايجاد التوازن في تنفيذ الالتزامات على أساس الاتفاق وانتفاع ايران عمليا من نتائج الغاء الحظر مثلما هو وارد فيه، انما يعد توقعا غير واقعي ويتعارض مع اهداف ومنطق ومضمون الاتفاق. وأشار موسوي حينما تلتزم الإطراف الأخرى بتعهداتها فان ايران ستلتزم به بذات القدر. المصدر: سبأ