أعلن مكتب المدعي العام بولاية هيسن الألمانية اليوم انه تم تسليم الشيخ محمدالمؤيد ومرافقه محمد زايد الى الولاياتالمتحدةالأمريكية.. حيث تم نقلهم على متن طائرة عسكرية أمريكية يوم أمس الاحد من فرانكفورت الى نيويورك. وتم استدراج الشيخ المؤيد ومرافقه في العاشر من يناير الماضي الى المانيا في عملية نفذتها الاستخبارت الامريكية، ويواجهان تتعلق بانتمائهما لتنظيم القاعدة وتمويل منظمات ارهابية كحركة المقاومة الاسلامية(حماس). وقالت المتحدثة باسم مكتب المدعي العام أن ألمانيا وافقت على تسليمها بشرطين ألا يحكم عليهما بالاعدام وألا يحاكماأمام محكمة عسكرية.. متابعة ان هذا يعني أن اليمنيين لن ينقلا الى خليج جوانتانامو في كوبا حيث تحتجز الولاياتالمتحدة مئات المشتبه بهم لاجل غير محدد دون السماح لهم بالاتصال بمحامين. وتقدم محامو المؤيد بطلب استئناف الجمعة الماضية للمحكمة الاوروبية لحقوق الانسان في ستراسبورج لكن الحكومة الالمانية وافقت على التسليم دون انتظار نتيجة الطلب. ووصف كلاوس جو نتر نويمان محامي المؤيد ما حدث بانه " فضيحة بكل المقاييس خاصة أن قرار الترحيل صدر الجمعة الماضية والسلطات الالمانية تعلم أن هناك طعنا سيقدم إلى المحكمة الاوروبية". وقال متحدث باسم المحكمة إن السلطات الامريكية قدمت ضمانات مكتوبة بأن يواجه المشتبه فيهما إجراءات قضائية عادية وألا يرسلا إلى معتقل خليج جوانتانامو العسكري الامريكي في كوبا. وكانت اليمن قد حثت ألمانيا الجمعة الماضية على عدم تسليم المؤيد ومرافقه للولايات المتحدة، وبذلت جهودا حكومية وشعبية كبيرة لاطلاق المؤيد ومرافقه، حيث قام وفد مشترك من مجلسى النواب والشورى بزيارة لالمانيا حاملا رسالة الى البوندستاج الالمانى يناشده فيها الضغط على الحكومة الالمانية للافراج عن المؤيد ومرافقه وعدم تسليمه الى الولاياتالمتحدة اضافة الى سلسلة اللقاءات التى اجراها المسئولون اليمنيون وفى مقدمتهم وزير الخارجية الدكتور ابو بكر القربى مع سفيرى المانياوالولاياتالمتحدة لايجاد حل لهذه القضية، وخروج تظاهرات شعبية بنفس المطالب. سبأنت