ناقش مجلس إدارة صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي في اجتماعه اليوم برئاسة الأخ/ عبد القادر باجمال رئيس الوزراء ، الخطة السنوية والميزانية التقديرية للصندوق للعام 2004م ومهامه المستقبلية وعلاقتة بوزارة المياه والبيئة، وأقر تشكيل لجنة من الجهات المختصة لوضع تقييم شامل لوضع الصندوق منذ انشائه من النواحي القانونية، ونشاط مجلس الادارة، وعملية التمويل والاقراض، والوظائف الجديدة التي يجب ان تناط بالصندوق، بالاضافة الى مراجعة السياسات الخاصة بالصندوق . وأقر مجلس الإدارة، إيقاف المشروعات التي لم تُستكمل الإجراءات القانونية بشأنها، والضوابط المتعلقة بتنفيذ السياسات الوظيفية للصندوق، وعدم اعتماد نظام التكليفات، وشدد على ضرورة تنفيذ المشروعات وفقا للقواعد القانونية في المناقصات، وتعزيز الشفافية في المعاملات، وإيقاف أي نوع من أنواع التكليفات والتعاقدات المباشرة. وفي إطار تحديد علاقة الصندوق بوزارة المياه والبيئة، أقر المجلس اعتماد مبدأ ربط برامج الدعم التي يقدمها الصندوق للقطاع الزراعي بمدى قدرة ونجاح المزارعين على الحفاظ على مستوى الحوض المائي أو جزء منه، من خلال تنظيم أنفسهم في اتحادات لمستخدمي المياه، أي ربط ما يقدم من دعم بمدى تجاوب المزارعين مع سياسات ترشيد المياه، على أن تلتزم إدارة الصندوق بهذا المبدأ كمعيار أساسي عند دراسة الطلبات المقدمة للدعم. وكلف المجلس وزيري الزراعة والري والمياه والبيئة، باعداد حصر شامل للسدود والحواجز القائمة المنفذة وقيد التنفيذ، وكذا وضع الخارطة المستقبلية للسدود والحواجز التي تدعم من الصندوق .. ووضع المواصفات الخاصة بالري الحديث. واستمع المجلس إلى تقرير من الاخ/ رئيس المؤسسة العامة لصناعة الغزل والنسيج حول التوسع في زراعة القطن واعادة تأهيل محالج القطن، التي ساهمت في تشغيل /27/ ألف عامل، إضافة الى توفير /497/ فرصة عمل جديدة وعودة /670/ عامل للعمل بمصنع الغزل بعدن ورفع القدرة الانتاجية لمحصول القطن زراعة وحلجا وتسويقا بنسبة 125 في المائة. واكد المجلس، على إدخال الري الحديث كتوجه رئيس في زراعة القطن والاستمرار في سياسة دعم البذور ومكافحة آفات القطن، وصرف نسبة 10 في المائة من صافي الارباح للمزارعين . وأقر المجلس إنشاء مصنع لشبكات الري الحديث، تساهم فيه مؤسسة الخدمات الزراعية بنسبة 50 في المائة، و50 في المائة للاكتتاب العام ، وتعطى الاولوية للاتحاد التعاوني الزراعي والجمعيات التعاونية. وكالة الانباء اليمنية (سبأ)