وأعربت عن الشكر والتقدير للحكومة اليمنية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على احتضان واستضافة هذا المؤتمر الإقليمي للديمقراطية وحقوق الإنسان ودور المحكمة الجنائية الدولية. واعتبرت السيدة /ايما بننيو/ في كلمة لها في الجلسة الأفتتاحية للمؤتمر ، أن الديمقراطية وحكم القانون هما النظام الأقل سوء لتعزيز التنمية البشرية والاقتصادية .. مشيرة إلى إن الديمقراطية التي تقوم على المبدأ القائل بان الحكم في دولة ما لابد إن يستند إلى إرادة الشعب وموافقته يتيح لهذا الشعب الاختيار وسماع صوته وممارسة حقوقه. وقالت السيدة /ايما بننيو/" بان الانتخابات هي ركن من أركان الديمقراطية وهي ضرورية ولكنها لا تكفي وحدها لقيام نظام ينعم بالديمقراطية ".. مؤكدة على إن الديمقراطية تقتضي الفصل بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية. وأكدت على دور المرأة في المجتمع أو في الحكم في أنحاء شتى من العالم.. موضحة بأن هذا الدور لا يزال مهمشا في صنع القرار على المستويات القطرية كافة. ونوهت إلى دور وسائل الإعلام في تعزيز الديمقراطية وترسيخ مبدأ حقوق الإنسان باعتبارها الرقيب على الحكومة والقناة الموصلة للمعلومات للشعب من خلال أحاطته علما بمجريات الأمور. وانتقدت السيدة /بننيو/النظرية القائلة بصدام الحضارات ، وقالت أن منظمة لا سلام بدون عدالة لا تؤمن بهذه النظرية .. مشيرة إلى إن الأديان كل الأديان لا تتعارض مع الديمقراطية وتؤمن بوجه خاص أن الإسلام والديمقراطية متلازمان. وأضافت " لكن التاريخ وعلى مر الزمن بشتى أنحاء العالم يحذرنا بما لا يقبل الشك من إن الدين حين يسيس ويسخر لإغراض سياسية تنشأ المشاكل ".