أصرت عروس في منطقة النماص السعودية على الطلاق قبل شهر واحد من زفافها بسبب رفض العريس تحقيق مطلبها بتوفير هاتف جوال خاص بها. وكان خلاف قد دب بين العروسين بدأ بطلبها والاطلاع على كل صغيرة وكبيرة في الاثاث مروراً باستبدال قصر الفرح بآخر أفضل، ثم الجوال الذي رفضه الزوج نهائياً ما أثار العروس التي طلبت الطلاق. ورغم كل محاولات الاصلاح رفض العريس الطلاق الا بشرط دفع خسائره التي تكبدها. فيما احتار والد العروس ما بين اسعاد ابنته الوحيدة او تسديد ما صرفه العريس، علما ان بعض القبائل هناك تزوج شبابها بمهر لا يزيد عن ريالين فقط ولا تقر فساتين الافراح والقصور والهواتف الجوالة والتصوير الفوتوغرافي للعريس والعروس .