ناقشت ندوة النقد العربي تأصيل أم تغريب التي نضمتها وزارة الثقافة والسياحة اليوم ضمن فعاليات معرض صنعاء الدولي للكتاب الأبعاد الموضوعية والتاريخية لحركة النقد العربي وارتباطها بالنظريات النقدية الغربية والمدارس الأدبية المختلفة بالإضافة إلى جملة المواضيع المرتبطة بالعلاقة بين الكاتب والقارئ والناقد والمناظير التي يرى كل منهم الأخر بها عبر ثقافته وانطباعه . كما استعرضت الندوة التي أدارها الأخ هشام علي بن علي وحاضر فيها الأستاذ الدكتور حاتم الصكر .. المناهج النقدية المستخدمة واليات تطبيقها وتأثير وتأثر النصوص الأدبية بها بالإضافة الى التجارب النقدية العربية وقدرتها على التعامل مع النصوص والابداعات المختلفة وامكانية التاصيل لعمليات ونظريات ومفاهيم نقدية عربية بالإضافة الى أبعاد التغريب وانعكاساته على النص والكيفيات المطروحة التي يمكن للعملية النقدية ان تتم عبرها دون الوقوع في الإشكاليات التغريبية . وتناولت الندوة إشكالية مصادرة القارئ عبر عمليات النقد او النصوص التهويمية وتأثير المصطلح في العملية الادبية عامة والنقدية على وجه التحديد . وقد اثارة الندوة العديد من التساؤلات حول الاختلافات النقدية والثقافية بين القارئ والنص وما ينتج عن تعدد القراءات النصية من رؤى وتفاعلات فنية ونقدية متعددة. كما أثريت الندوة التي حضرها الدكتور عبد العزيز المقالح المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية وعدد من الأدباء العرب المشاركين في فعاليات معرض صنعاء الدولي للكتاب بالمناقشات والمداخلات من ناقدين وأدباء عرب ويمنيين عن تجارب ومفاهيم مختلفة ووجهات نظر ونظريات أدبية وفنية حول مفهوم النقد الأدبي والأبعاد التغريبية فيه.