سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
76 عاما على العلاقات اليمنية الروسية.. سفير اليمن لدى موسكو: العلاقات الثنائية تشهد نموا ملحوظا، وزيارة رئيس الجمهورية لروسيا أعطتها دفعة قوية في مختلف المجالات
وأشار الى زيارتي فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لروسيا.. وقال أن اللقاءات بين الرئيسين بوتين وصالح مثمرة، وأعطت دفعة قوية للعلاقات في مختلف المجالات، ومنها التبادل التجاري. وشدد الروحاني –في مقابلة له مع وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء- على الدور الروسي في السلام العالمي باعتبارها دولة عظمى.. وقال " في الشأن الفلسطيني، نحن دائما نركز على تفعيل الدور الروسي من خلال اللجنة الرباعية لحل قضية الشرق الاوسط، بما يضمن احلال السلام العادل والشامل في المنطقة ويسمح بقيام الدولة الفلسطينية ويؤمن للفلسطينيين حياة آمنة ومستقرة مثل بقية شعوب العالم.. وفي الشأن العراقي لروسيا موقف يتطابق مع مصلحة الشعب العراقي ومع مستقبله، وهو دور ضاغط باتجاه تحقيق الاستقرار، وانسحاب قوات الاحتلال". وحول مسألة حوار الحضارات، قال السفير اليمني "عندما تتحدث عن حوار الحضارات يجب ان تعرف ما هي هذه الحضارات، التي يجب أن تتحاور. نحن مع الحوار، ويجب أن نشجع عليه. لكن السؤال المهم هو: ما هي نوعية الحوار؟ .. وعلى ماذا يجب أن نتحاور؟.. ثم ما الحضارات المدعوة للحوار؟.. هل هي الأديان، الثقافات إجمالا، المعتقدات؟ - أسئلة كثيرة لن تجد إجابات شافية. ألسنا الآن نعيش حضارة هذا القرن، التي هي نتاج لجهود كل ثقافات العالم؟ هذا ما نفهمه، لكن الحوار، الذي نعيشه هو حوار القوي مع الضعيف! وما يجري الآن في العالم هو حوار القوة وحدها". وفي قضية الارهاب.. ادان الروحاني كافة الأعمال الإرهابية.. مشددا – في الوقت نفسه- على ضرورة معرفة أسباب الارهاب، والدوافع التي قادت هؤلاء الشباب الى الانخراط في الاعمال الارهابية؟ وبالتالي معالجتها. نص الحوار كاملا في نافذة تحقيقات " حوارات" وكالة \"نوفوستي\" الروسية للأنباء