استهجن وزير الخدمة المدنية والتأمينات الاضراب الذي نفذه اساتذة الجامعات والاطباء العاملين في المرافق الصحية ، في الوقت يناقش فيه البرلمان مشروع الاستراتيجية الوطنية للاجور . وقال في تصريح خاص لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) نستغرب ان يقوم دكاترة الجامعة والاخوة الاطباء بالاضراب عن اداء عملهم اليومي بالمرافق الحكومية في الوقت الذي يناقش البرلمان مشروع الاستراتيجية الوطنية للاجور التي تضمنت مطالبهم . واشار الاخ الوزير ان الحكومة دفعت بمشروع استراتيجية الاجور الى مجلس النواب لمناقشتها واقرارها بحيث تعالج كافة الاختلالات والمشاكل القائمة في التوصيف وقيمة الوظيفة في كافة مرافق الدولة ومن بينها وظيفة دكاترة الجامعة والأطباء العاملين في القطاع الصحي . وذكر الصوفي ان الحكومة كانت قد اقرت في السابق كوادر خاصة ببعض القطاعات مثل كادر المعلمين والقضاة وكذلك دكاترة الجامعة وقال: "أن الدولة ضخت عشرات المليارات كزيادة في المرتبات لتلك الوظائف بهدف رفع اداء فعالية الملتحقين بها". الا أنه تسأل هل تحسن وضع الوظيفة في القضاء او التعليم سواءً في الجامعة او في التعليم الاساسي والثانوي. وقال الاخ الوزير ان المطلوب الآن ترتيب الوظيفة العامة للدولة وأن تسعر الوظيفة بحسب اهميتها ودورها اضافة الى ان تتخلص الجهات من الفساد والاختلالات وأزالة كافة التشوهات الوظيفية فكثيراً من موظفي الدولة يعملون في القطاع الخاص . واضاف الوزير ان الاستراتيجية تستوعب كافة الاختلالات والسلبيات القائمة ونطمح بعد اقرارها من مجلس النواب ان نعلن عن زيادة في المرتبات بحيث تلبي احتياجات الموظفين وتساعد في رفع فاعلية الوظيفة العامة مشيراً ان ذلك سيرافقه اعادة هيكلة بعض القطاعات الحكومية في المرحلة الاولى مثل وزارات الخدمة المدنية والتأمينات والتربية والتعليم و بعض مرافق وزارة المالية. وقال الصوفي أن بعض الوزارات والمرافق الحكومية التي يجري الآن استكمال أعادة هيكلتها وفقاً لمشروع تحديث الخدمة المدنية والاصلاح الاداري او بناءً على قرارت مجلس الوزراء تصل الى 9 وزارات ومصالح حكومية اخرى ستنتهي من إعادة الهيكلة بحلول عامي 2006و 2007م مشيراً أن هيكلة اي قطاع حكومي خارج مقررات مشروع تحديث الخدمة او قرارت مجلس الوزراء لا يعتبر سوى إعادة ترتيب لأوضاعها الادارية اليومية فقط. سبا