وأوضحت الأخت رشيدة النصيري مدير إدارة المرأة والطفل منسقة برامج السياسات السكانية بالوزارة، ان المشروع يعد امتدادا لمشروع إدماج المرأة في التطور الاجتماعي والاقتصادي الذي بدأت إدارة المرأة والطفل تنفيذه منذ 1999م، ويتضمن إضافة منتج جديد يخدم الصحة الإنجابية من الناحية الاقتصادية والتمكين الذاتي، ويقدم تغيير نوعي وجوهري في عملية تدريب النساء اللواتي يتدربن في مراكز الأسر المنتجة وتنميةالمجتمع والبالغة نحو 40 مركزا تابعا لوزارة الشئون الاجتماعية والعمل، كما يخدم المشروع تجمعات منظمات المجتمع المدني. وأشارت النصيري إلى أن هذا المشروع ينفذ بالتعاون مع صندوق الأممالمتحدة للنشاطات السكانية ووزارة الصحة العامة والسكان، وتقوم فكرته على تجميع الأدوات النظيفة التي تستخدم عند الولادة في علبة واحدة، وإنزالها إلى الأسواق بسعر مدعوم، لتتمكن النساء الأميات في الريف بالدرجة الأولى من استخدامها عند الولادة في المنزل، ثم النساء في المدن واللائي لا يلدن في المستشفيات، كما تتضمن العلبة نشرة توعوية للحالات الخطرة التي يجب نقلها الى المستشفيات. ونوهت إلى أن التدشين سيكون بداية بإنزال نحو 50 ألف علبة في محافظات حضرموت، لحج، الضالع، صعدة، عمران، المحويت، وتعز بوحدة سعرية قدرها 50 ريالا للعلبة الواحدة، وستتولى مراكز الأسر المنتجة في هذه المحافظات إنتاج علبة الولادة الامنة لتغطية الاسواق في كافة محافظات الجمهورية. وقالت مديرة إدارة المرأة والطفل، انه سيتم عند التدشين عقد ورشة عمل ليوم واحد لتدريب نحو 16 مختصا ومختصة من مراكز الأسر المنتجة في المحافظات الأنفة الذكر، حيث سيتم تدريبهم على عملية إنتاج هذه العلبة بطريقة صحية ونظيفة تحقق الولادة الآمنة للأمهات في المنازل.