واكد ان الزيادة في اسعار مادة الاسمنت لا يقتصر على اليمن ولكنه ارتفع في اغلب دول المنطقة وبعض دول العالم, وبأسعار يفوق ارتفاعه في اليمن. واشار الى ان المؤسسة لم ترفع حتى الآن اسعار الاسمنت وان السعر السابق لا يزال كما هو عليه /750/ ريالا للكيس الواحد. والقى شنيف باللائمة على بعض السماسرة والوسطاء ومستوردي مادة الاسمنت الذين كانوا عامل مساعد في الزيادة في اسعار هذه المادة, منتهزين فرصة قلة المعروض ومحدثين ازمة مفتعلة للاسمنت في البلاد. واوضح بأن المؤسسة اليمنية للأسمنت مع المؤسسة الاقتصادية اليمنية سوف تستورد /100/ الف طن من الاسمنت خلال هذا الشهر وسيصل/50/ الف طن كدفعة اولى خلال الاسبوع الجاري , تليها الدفعة الثانية /50/ الف طن ايضا,ثم تليها دفعات حتى التغلب على الازمة في السوق . وقال شنيف في تصريح لوكالة الانبأ اليمنية/سبأ/ ان لدى المؤسسة خطة مستقبلية في تغطية السوق من احتياجات مادة الاسمنت ,متمثلة بتنفيذ اول توسعة لمصنع اسمنت عمران بطاقة انتاجية تقدر بمليون ومأتي الف طن من الاسمنت سنوياً ,اضافة الى/500/ طن التي تنتج حالياً . وحول القدرة الانتاجية لمصنع اسمنت باجل اشار الاخ يحي شنيف ان المؤسسة وقعت على مذكرة التفاهم في الصين بحضور الاخ/ رئيس الوزراء في اول زيارة له وخلال الزيارة الثانية تم التفاوض مع احدى الشركات الكبرى في الصين في هذا الاتجاه واعلن عن المناقصة الخاصة بذلك وتمت الخطوات الاجرائيه الاولى وفقاً لقانون المناقصات. ونوه الى ان هناك ثلاث شركات مؤهلة بشكل نهائي لتقديم عروضاتها وستقوم المؤسسة باختيار الشركة الافضل من الناحية الفنية والمالية لتوسيع مصنع اسمنت باجل بحيث يصل انتاجه الى/800/ الف طن بالإضافة الى/350/ الف طن ينتجها حالياً . واشار شنيف الى دراسة تم الانتهاء منها بالنسبة لمصنع اسمنت البرح تتمثل في تطوير الطاقة الانتاجية الحالية الى حدود 30% بالاضافه الى انشاء خط انتاجي جديد بداء من العام 2000 م . وقال: ان المؤسسة قادرة على تجاوز ازمة الاسمنت وتوفير احتياجات السوق والطلب المتزايد من مادة الاسمنت رغم ان الانتاج المحلي الحالي يغطي فقط 45% من الاحتياجات الحالية للسوق من مادة الاسمنت. \ سبا