وسيقوم البروفسور عبدالمعيد خلال زيارته التي تستمر حتى التاسع عشر من يوليو الجاري بتدريب الخبراء الوطنيين العاملين في مجال السلامة الأحيائية حول كيفية تقييم وإدارة المخاطر وربط ذلك بالقوانين والتشريعات ذات الصلة.. كما سيقوم بإجراء دراسة تقييمية لقانون حماية البيئة والقوانين والتشريعات البيئية الأخرى بهدف التعرف على احتياجات تنفيذ البرنامج الوطني وتطبيق لائحة السلامة الأحيائية وذلك من خلال ربط تلك التشريعات باللائحة. ومن المقرر أن يقدم الخبير الدولي استشارات إلى الخبراء الوطنيين فيما يتصل بإعداد مقترح برنامج يمول من قبل الأممالمتحدة خلال المرحلة التنفيذية من البرنامج الوطني للسلامة الأحيائية, حيث سيتم التركيز في هذا المقترح على جانب تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية وتأمين احتياجات البرنامج من البنية التقنية اللازمة لتنفيذ ومتابعة انتقال المواد المحورة وراثيا عبر الحدود. واوضح المهندس عبدالحكيم راجح علايا المنسق الوطني لبرنامج السلامة الأحيائية أن زيارة الخبير عبدالمعيد تعبر عن مدى الاهتمام الذي يبديه مرفق البيئة العالمي إزاء البرنامج الوطني للسلامة الأحيائية والذي يعد أهم آليات امتثال اليمن لبروتوكول قرطاجنة حول السلامة الأحيائية. وقال علايا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن الزيارة ستعطي دفعة قوية للبرنامج الوطني من حيث الاستمرارية واستكمال الأعمال والدخول في المرحلة التنفيذية للإطار الوطني الذي أعدته اللجنة الوطنية للسلامة الأحيائية المشكلة من ممثلين لمختلف الجهات ذات العلاقة.. معربا عن تطلعه في أن تسهم هذه الزيارة في إعداد وثيقة برنامج الدعم الذي يتوقع تقديمه من قبل المنظمات الدولية المعنية.