وبثت هذه الوسائل العديد من الاخبار والتقارير والتعليقات والمقابلات مع العديد من السياسيين والمهتمين بالشأن اليمني بمناسبة مرور 27 عاما على انتخاب الأخ الرئيس وإبعاد إعلانه انه لن يرشح نفسه في انتخابات الرئاسة القادمة ومدلولات هذا القرار وانعكاساته على الحياة السياسية في اليمن . وأبرزت وسائل الإعلام المختلفة مطالبة الأخ الرئيس الأحزاب بما فيها المؤتمر الشعبي العام بالبحث عن كفاءات شابة تقود المسيرة عملا بمبدأ التداول السلمي للسلطة . وركزت على تأكيد الأخ الرئيس ان اليمن بدأ بالإصلاحات السياسية منذ الإعلان عن قيام الجمهورية اليمنية عام 1990، مع إعلان التعددية السياسية ولم ينتظر ان تملى عليه من الخارج . واعتبرت وسائل الإعلام ان قرار الأخ الرئيس بعدم ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة تشكل سابقة ديمقراطية لصالح اليمن. وأكدت ان هذا القرار يأتي في إطار الإصلاحات السياسية التي يتوق الشعب العربي في كافة اقطاره إلى حدوثها، باعتبارها استجابة للمصلحة العامة، وليست وليدة املاءات أو ضغوط خارجية. واعتبرت إعلان الرئيس علي عبدالله صالح عزمه على عدم ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية رغبة صادقة وحقيقية، وتعبر عن رؤية حكيمة لأول رئيس عربي يدلي بمثل هذا التوجه علانية امام شعبه. وفي هذا السياق تابعت وكالة الأنباء الألمانية باهتمام ملحوظ إعلان الاخ الرئيس انه لن يرشح نفسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع إجراؤها في أواخر 2006. ونقلت عن الاخ الرئيس القول :" لن أرشح نفسي في الانتخابات القادمة.. نريد أن نؤسس نموذجا للتداول السلمي للسلطة". واضافت بأنه طالب المؤتمر الشعبي العام والقوى السياسية الاخرى بتقديم مرشحين للرئاسة، مشيرة الى ان اعلانه اعتزامه عدم ترشيح نفسه كان مفاجئا. واوردت الوكالة قول الاخ الرئيس :"أتمنى أن توفق القوى السياسية في اختيار قيادات شابة. لقد شكلنا نموذجا بإعادة وحدة اليمن وحل مشاكل الحدود مع دول الجوار سلميا ونريد الان أن نقدم نموذجا آخر"، ونقلت قول:"مشكلة العالم الثالث أن المسئولين يبقون على الكراسي خائفين من ترك مناصبهم". وتطرقت الوكالة الى ابرز المنجزات التي تحققت في ظل زعامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح منذ انتخابه في 17 يوليو 1978 وحتى الان . وقالت بأنه توجه بعد توحيد شطري اليمن نحو الديمقراطية وسمح بتأسيس أحزاب سياسية معارضة وأعطى الصحافة حرية أوسع. *من جانبها تناولت وكالة قدس برس اعلان الاخ الرئيس أنه لن يرشح نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة، مشيرة الى انه دعا المعارضة للبحث عن كفاءات لقيادة المسيرة سواء من أحزاب المعارضة أو من المؤتمر الشعبي العام. وقالت انه تعهد بأن يكون راعيا للقيادات القادمة، معربا عن أمنياته بأن تقود البلد قيادات شابة قادرة على العطاء. واعتبرت الوكالة قرار الاخ الرئيس عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة بأنه سيشكل سابقة ديمقراطية لصالح اليمن. وتناولت قناة الجزيرة الاخبارية الفضائية باهتمام إعلان الاخ الرئيس انه لن يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة التي ستجرى العام القادم. ونقلت قوله : "ان قراره لم يأت تحت اي ضغوطات داعيا الى ضرورة التبادل السلمي للسلطة". واجرت الجزيرة العديد من المقابلات مع بعض الشخصيات السياسية والحزبية في بلادنا حول أهمية قرار الأخ الرئيس ومدلولاته. * وذكرت الجزيرة بأن إعلان الاخ الرئيس على عبد الله صالح انه لن يترشح للانتخابات كان المفاجأة الكبرى بالنسبة للشعب اليمني وتصدر الصحف العربية. إلى ذلك ركزت وكالة الأنباء الإماراتية على تأكيد الاخ الرئيس في كلمته ان اليمن بدأ بالإصلاحات السياسية منذ الإعلان عن قيام الجمهورية اليمنية عام 1990، مع إعلان التعددية السياسية ولم ينتظر ان تملى عليه من الخارج. ونقلت قوله :"ان 15 عاما من ممارسة الديمقراطية تكفي لان تعلم اليمنيين ما هي الديمقراطية واليمن ليس بحاجه ليتعلم الديمقراطية من المعاهد الخارجية". * وبثت قناة العربية الاخبارية العديد من التقارير والمقابلات حول اعلان الاخ الرئيس بانه لن يرشح نفسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة وانه قرر ان يفسح المجال أمام الأجيال الشابة، مشيرة الى ان هذه المبادرة تاتي بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لإنتخابه . وقالت القناة : جاءت مبادرة الرئيس اليمني على عبدالله صالح بعدم الترشح لمنصب الرئاسة بمثابة الصدمة وليست المفاجاة لمختلف القوى السياسية والاجتماعية في البلاد والتي صعب عليها التعليق على المبادرة بانتظار استيعاب ابعادها بضوء المبررات التي طرحها الرئيس علي عبدالله صالح . ونقلت العربية عن مراقبين قولهم :ان الرئيس علي عبدالله صالح رمى الكرة في ملعب المعارضة كي تستعد في تقديم مرشح منافس وقوي امام مرشح الحزب الحاكم سواء كان الرئيس ذاته ام مرشحا آخر. واضافت : ربما أراد الرئيس علي عبدالله صالح من وراء هذه المبادرة ان يعلن استراحته استراحة المحارب ولكن بعد ان يعزز ترسيخ مبادئ العمل الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة في اليمن. وفي الدوحة اشادت صحيفة الشرق القطرية في افتتاحيتها باعلان الاخ الرئيس علي عبدالله صالح عدم نيته الترشح لفترة رئاسية قادمة وقالت في إطار الاصلاحات السياسية التي يتوق الشعب العربي في كافة اقطاره إلى حدوثها، وبأن تكون استجابة للمصلحة العامة، وليست وليدة املاءات أو ضغوط خارجية، يمكن أن نعتبر إعلان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عزمه على عدم ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المقررة في سبتمبر من العام المقبل، رغبة صادقة وحقيقية، وتعبر عن رؤية حكيمة لأول رئيس عربي يدلي بمثل هذا التوجه علانية امام شعبه. واضافت الصحيفة /الرئيس علي عبدالله صالح اختار مناسبة الذكرى ال 27 لانتخابه رئيسا لليمن ليقول لشعبه لن اترشح في الدورة الانتخابية القادمة، وهي سابقة غير معهودة في رئاسة النظام السياسي العربي، وان حصلت في السودان، ولكن بصورة مختلفة وان تشابهت في المضمون والهدف الواحد، وهو التداول السلمي للسلطة. وقالت الصحيفة ان مصداقية القادة والزعماء عادة ما تكون على المحك امام التاريخ، وزهد الرئيس علي عبدالله صالح بالحكم ليس لفشل او ضعف او هروب من المسؤولية، بل هو توجه شخصي لإتاحة الفرصة للكفاءات الشابة من الوطنيين الشرفاء ولأن الوطن بحاجة الى دماء جديدة لتولي السلطة والمسؤولية، رغم ان الدستور يسمح له بفترة رئاسية اخرى. * من جانبها ركزت وكالة انباء الشرق الاوسط على ترحيب الاخ الرئيس بالمعارضة باعتبارها الوجه الاخر للسلطة والنظام السياسى وليس خصما للحاكم والحكومة مؤكدا على اهمية ممارسة اسلوب النقد الذى يؤدى الى البناء وليس الى الهدم . وابرزت دعوة الاخ الرئيس الدول الغنية والكبرى الى مد يد العون الى الدول الفقيرة وتقديم المساعدات لها لتحقيق التنمية والنهضة لسد الطريق امام النزعات الارهابية معربا عن تقديره للدول التى قدمت المساعدات لبلاده وقالت انه شدد على رفض بلاده التدخل فى شئونها من اى جهة اجنبية مهما كانت وتحت اى مسمى وبحيث تتم المساعدات عن طريق القنوات الرسمية او منظمات المجتمع المدنى المرخص لها بالعمل فى اليمن. واشارت الوكالة المصرية الى ان الاخ الرئيس استعرض مراحل النضال التى مر بها اليمن منذ ثورة السادس والعشرين من سبتمبر والقضاء على الحكم الامامى وحتى توليه الحكم بطريق الانتخاب عن طريق مجلس الشعب التأسيسي في السابع عشر من يوليو عام 1978 وقيام الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو عام 1990 بطريق سلمي . وذكرت بأن الاخ الرئيس أشار الى الجهود التى بذلتها القيادة السياسية اليمنية لتسوية قضية الحدود مع المملكة العربية السعودية والاتفاق على ترسيمها بين البلدين على أساس لا ضرر ولا ضرار وكذلك ما تحقق من حل للنزاع على جزيرة حنيش مع اريتريا عن طريق محكمة العدل الدولية مؤكدا ان ذلك لم يكن له ليتحقق لولا توافر الارادة السياسية لحل هذه القضايا . *وكالة يونايتد برس انترناشنال ابرزت اعلان الاخ الرئيس انه لن يرشح نفسه فى انتخابات الرئاسة القادمة المقرر أجراؤها فى سبتمبر من العام القادم. ونقلت قول الاخ الرئيس /لن أتقدم لترشيح نفسي فى الانتخابات القادمة مطالبا الأحزاب بما فيها حزب المؤتمر الشعبي العام البحث عن كفاءات شابة تقود المسيرة عملا بمبدأ التداول السلمى للسلطة . * اما وكالة الصحافة الفرنسية فقد تناولت اعلان الاخ الرئيس عزمه على عدم الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة ودعوته الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى اختيار الكفاءات والشباب من الوطنيين الشرفاء لأن الوطن مليء بالكفاءات من الشرفاء ويحتاج إلى دماء جديدة"، مشيرة الى ان الاخ الرئيس اعلن ذلك في كلمة ألقاها أمام حشد من رجال الدولة وقادة الأحزاب والتنظيمات السياسية ورؤساء البعثات الدبلوماسية في اليمن في احتفال في ذكرى انتخابه للمرة الاولى عام 1978 . وتطرقت الوكالة الفرنسية الى تأكيد الاخ الرئيس بأن اليمن كان سباقا في ترسيخ تجربة الوحدة والديموقراطية والتعددية السياسية الحزبية وعليه اليوم أن يرسخ مبدأ التداول السلمي للسلطة. * الى ذلك نقلت وكالة انباء رويترز عن الاخ الرئيس القول / انه لن يسعى لاعادة انتخابه العام القادم وذلك كي يمهد الطريق الى تغيير سياسي. واضافت بأنه اعرب عن امله في ان ترشح جميع الاحزاب السياسية بما فيها الاحزاب المعارضة وحزب المؤتمر الشعبي العام زعماء شبان في الانتخابات ليتعود اليمن على التداول السلمي للسلطة. ونقلت عن محللين سياسيين قولهم ان على اليمنيين ان يستعدوا لمجيء رئيس جديد الى السلطة العام القادم. * راديو هئية الاذاعة البريطانية بي بي سي تناول اعلان الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عدم ترشحه للرئاسة القادمة بهدف تعزيز مبدأ التبادل السلمي للسلطة. ونقل الراديو عن الاخ الرئيس القول/ إنه يجب أن تربى الأجيال الشابة على مبدأ التبادل السلمي للسلطة . وقال الراديو /يرى مراقبون الإعلان المفاجئ للرئيس علي عبدالله صالح بعدم ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة خطوة لتهيئة اليمنيين على التغيير. ، فيما رأى أخرون أن الإعلان يأتي ردا على مزاعم المعارضة بوجود أزمة سياسية مع إدراك الرئيس علي عبدالله صالح بعجز هذه الأحزاب في إيجاد بديل له خاصة في السنوات القليلة المقبلة. * وفي المانيا بث راديو كولونيا تقرير ا حول اعلان الاخ الرئيس عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة. وجاء في التقرير : في خطوة مفاجئة لمؤيديه ومعارضيه أعلن الرئيس اليمني على عبد الله صالح انه لن يرشح نفسه للرئاسة في انتخابات العام القادم ، بل وقال ان على كافة الاحزاب السياسية في اليمن ان تبحث عن كفاءات شابة قادرة على قيادة البلاد عملا بمبداء التداول السلمي للحكم . واشار الراديو الى تأكيد الاخ الرئيس انه سوف يعمل بالتزامه الدستوري الذي يحتم عليه ادارة شؤون البلاد مدة الاربعة عشر شهرا المتبقية لحين إنتخابات الرئاسة القادمة في سبتمبر 2006 م. وبين الراديو بأن الاخ الرئيس تعهد بانه سيدعم القيادة الجديدة التي ستنتخب. واعتبر راديو كولونيا بان جوهر المفاجأة في الاعلان المفاجئ للاخ الرئيس هو انها المرة الاولي التي يعلن فيها رئيس عربي تخليه عن الحكم طواعية . ولتسليط الاضواء على اعلان الاخ الرئيس اجرى راديو كولونيا مقابلة مع المحلل السياسي في لندن خير الله خيرالله والذي علق على قرار الاخ الرئيس وهل شكل مفاجئة بالنسبة له بالقول انا شخصيا لم افاجئ ، اولا الرئيس علي عبد الله صالح رجل يمتلك نهجا معينا سار عليه منذ اليوم الاول لتوليه الرئاسة قبل 27 عاما ، حرص منذ البداية على ان يكون رئيسا منتخبا وذلك عندما تولى الرئاسة وذلك اثر مقتل الرئيس الغشمي ، اذا اخذنا مسيرة الرجل نرى انه حاول وباستمرار ان تكون هناك مصالحة بين اليمن والديموقراطية. وحول سؤال عن الدافع لاعلان الاخ الرئيس عن نيته بالتخلي عن السلطة في هذه الظرفية السياسية بالذات في اليمن قال خير الله خير الله /انه من الطبيعي في ظل التعددية السياسية والديموقراطية و المنافسة بين الاحزاب وبعد ان صارت التعددية السياسية جزءا لا يتجزا من الحياة السياسية اليمنية ان يصل يوم يقول فيه الرئيس علي عبد الله صالح انه لا بد من تبادل سلمي للسلطة . واعتبر راديو كولونيا اعلان الاخ الرئيس نيته التخلي عن السلطة بعد 27 سنة من الحكم بأنه سيحقق سابقة فعلا في العالم العربي الذي عهد فيه ان حكامه يظلون في السلطة حتى الموت او الى حين ازاحتهم بالقوة ؟ * وفي بيروت ابرزت جريدة النهار اللبنانية تأكيد الاخ الرئيس رفض اليمن التدخل الخارجي في شؤونها تحت اي مسمى. وقالت انه اعرب عن ترحيبه بالمعارضة باعتبارها الوجه الآخر للسلطة والنظام السياسي، ودعاها الى ممارسة النقد الذي يؤدي الى البناء وفهم مبادىء حرية الرأي والتعددية السياسية بما يحفظ للشعب اليمني مصالحه ويفتح الطريق امامه للنمو والتقدم. وافادت النهار بأن قرار الاخ الرئيس بعدم الترشح لفترة رئاسية قادمة اثار ردود فعل واسعة لدى احزاب المعارضة اليمنية مشيرة الى ان حزب التجمع اليمني للاصلاح دعا الى درس مبادرة الرئيس والخروج برؤية وطنية للتعامل معها. ونقلت عن رئيس الدائرة السياسية في حزب الاصلاح محمد قحطان قوله /ان اعلان رئيس الجمهورية عدم ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة كان قرارا مفاجئا حتى لقيادات المؤتمر الشعبي الحاكم. فيما نقلت عن الامين العام لحزب التظيم الوحدوي الشعبي الناصري سلطان العتواني وصفه اعلان الرئيس علي عبدالله صالح عدم الترشح للانتخابات المقبلة بانه/قرار شجاع وتجسيد للديموقراطية الحقيقية باعتباره اتاح الفرصة للقيادات الشابة في اعلى منصب في الدولة. * راديو سوا الامريكي قال بأن الرئيس علي عبدالله صالح فاجأ الجميع حين أعلن عدم ترشيح نفسه لفترة رئاسية أخرى ، مشيرا الى ان هذا القرار شكل مفاجاة كبيرة لليمنيين . ونقل الراديو عن الدكتور ابو بكر القربي وزير الخارجية /إن قرار الرئيس هو تأكيد لحرصه على استمرار التعددية والديمقراطية في اليمن ، واضاف ان اعلان الرئيس يؤكد أولا إن هذا المنصب منصب رئاسة الدولة ليس حكرا على احد وان إمام كل أبناء الشعب ان يتنافسوا عليه وان يقول الشعب كلمته من خلال صندوق الاقتراع. واستطلع راديو سوا آراء الشارع اليمني كما اجرى الراديو مقابلات مع عدد من السياسيين اليمنيين حول اعلان الاخ الرئيس عدم ترشحه للرئاسة القادمة. وفي لندن أعتبرت صحيفة القدس العربي خطاب الاخ الرئيس يوم امس من الخطابات الهامة في حياته وقالت انه بدا جادا في توجهاته وان كلماته سحرت الحضور. وابرزت الصحيفة تأكيد الاخ الرئيس ان اليمن بدأ الإصلاحات السياسية منذ الإعلان عن قيام الجمهورية اليمنية عام 1990، مع إعلان التعددية السياسية في اليمن ولم ينتظر أن تملي عليه الإصلاحات من الخارج. واشارت الى انه أوضح أن 15 عاما من ممارسة الديمقراطية، في اليمن تكفي لان يتعلم اليمنيون ما هي الديمقراطية واليمن ليس بحاجة ليتعلم الديمقراطية من المعاهد الخارجية. وتحدثت القدس العربي عن رد فعل قيادات ألأحزاب المعارضه فقالت إنها تفاجأت بمضمون خطاب الرئيس علي عبدالله صالح , كما تفاجأت قيادات المؤتمر الشعبي العام ذاتها وقررت المعارضة عقد لقاءات معمقة لقراءة أبعاد هذا الخطاب . * وتحت عنوان علي عبد الله صالح.. أول رئيس منتخب لليمن الذي وحده نشرت صحيفة الشرق الاوسط الصادرة في لندن نبذة عن حياة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح بمناسبة الذكرى ال 27 لانتخابه رئيسا للجمهورية . ونشرت الصحيفة تقريرا استعرضت فيه اهم ما جاء في كلمة الاخ الرئيس والتي اعلن فيها عزمه على عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في سبتمبر من العام المقبل. وقالت ان الرئيس علي عبدالله صالح استعرض الكثير من التحديات والصعوبات التي واجهت اليمن في الفترة الماضية والتي تمكنا من تجاوزها. وتطرق الى ما تحقق في اليمن خلال فترة حكمه على مدى 27 عاما قائلاً: "ان اليمن كان سباقا في ترسيخ تجربة الوحدة والديمقراطية والتعددية السياسية الحزبية وعليه اليوم أن يرسخ مبدأ التداول السلمي للسلطة". * من جانبها رأت صحيفة الحياة اللندنية أن الرئيس علي عبدالله صالح وضع أحزاب المعارضة أمام تحدي سياسي يعد سابقة وذلك بإعلانه عدم ترشيح نفسه لولاية رئاسية جديدة في الإنتخابات المقررة العام المقبل في اليمن. وذكرت الصحيفة بأن الرئيس علي عبدالله صالح تحدث أمام حشد من المدعوين في دار الرئاسة في صنعاء، لمناسبة مرور 27 سنة على توليه رئاسة الجمهورية، عن أبرز المحطات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والوطنية التي شهدتها سنوات حكمه. * وفي مسقط نشرت صحيفة الوطن العمانية تقريرا تناولت فيه كلمة الاخ الرئيس بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لانتخابه رئيسا لليمن للمرة الأولى في 17 يوليو عام 1978 م مشيرة الى انه أستعرض فيها مختلف المحطات التي مر بها اليمن تحت قيادته بما في ذلك توحيد شطري اليمن في مايو عام 1990 م وحرب الانفصال التي هددت استمرار بقاء الوحدة في صيف عام 1994م والصعوبات التي مر بها اليمن بما في ذلك الصعوبات الاقتصادية والجهود التي بذلها لحل المشكلات الحدودية مع جيرانه بالطرق السلمية . وركزت على تأكيده بأن تلك المحطات والمنجزات تحققت بجهود كبيرة شارك فيها أبناء اليمن الشرفاء من الحزب الحاكم والأحزاب الوطنية المعارضة . هذا وقد تناولت اعلان الاخ الرئيس عزمه عدم ترشيحه للانتخابات الرئاسيه المقرره فى سبتمبر من العام المقبل كل من القناة الفضائية المصرية وجريدة الاهرام المصرية ووكالة الانباء الأردنية وراديو مونت كارلو والقناة الاخبارية السعودية وراديو طهران وصحيفتا الرأي العام والقبس الكويتيتان ووكالة الانباء القطرية والقناة الفضائية اللبنانية ال بي سي وقناة الحرة الاخبارية الامريكية وقناة العالم الاخبارية الإيرانية وصحيفتا الوطن والراية القطريتان وقناة المجد الفضائية وقناة ام بي سي ووكالة انباء البحرين وصحيفة الزمان اللندنية وصحيفتا الوطن والرياض السعوديتان وصحيفة الرأي الأردنية وصحيفة العرب اون لاين وقناة الرأي الكويتية الفضائية وقناة ابو ظبي الفضائية ووكالة انباء الصين الجديدة / شينخوا / وقناة سحر الايرانية ووكالة الانباء السورية واذاعة كندا الدولية واذاعة الصين الدولية واذاعة مسقط وقناة المنار الفضائية اللبنانية والعديد من المواقع الاخبارية على شبكة الانترنت .