وفي تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ذكر الاخ خالد ابراهيم الوزير الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للشئون البحرية ان الورشة تهدف إلى إعداد خطة طوارئ وطنية منسقة وواضحة لمواجهة التلوث النفطي .. مشيراً الى حجم التجارة العالمية المنقولة بحراً عبر البحر الاحمر وخليج عدن والتي تمثل 70 في المائة من حجم التجارة في المنطقة ، إضافة الى حركة السفن في منطقة باب المندب والمقدرة بحوالي عشرين ألف سفينة سنوياً بما في ذلك ناقلات النفط التي تحمل ما يقارب ال 85 مليون طن من النفط الخام . وقال إن هذا النشاط يستلزم إعداد خطة طوارئ للجمهورية اليمنية تحدد الاجراءات والواجبات الكفيلة لدرئ ومكافحة مخاطر التلوث البحري . . موضحا إن المنظمة البحرية الدولية تولي اهتماما خاصا لليمن باعتبارها من الدول الفاعلة في المنظمة في تأمين سلامة حركة الملاحة الدولية وحماية البيئة البحرية من التلوث .