أكد الأخ عمرالعمودي وزير النقل البحري على ضرورة تكاتف الجهود لدرء مخاطر البيئة المتوقع حدوثها في المياة الاقليمية اليمنية خاصة .. وقال العمودي ان احتمالات التلوث كبيرة وقائمة أما بسبب المنشآت النفطية العاملة على البحر كمحطات تصدير واستقبال النفط أو المنشآت والمصافي التي سيتم إنشائها قريباً كون حركة الملاحة الداخلية والدولية التي تمر في مياهنا الإقليمية عبر مضيق باب المندب تمثل حجم هائل من النفط والمواد البترولية التي تنقل بواسطة السفن .. معتبراً أن ذلك يشكل خطراً قائماً .. مطالباً بالإعداد لمواجهته ذلك من خلال إعداد خطة وطنية واضحة وعملية للحفاظ على بيئتنا البحرية ، جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في افتتاح أعمال الدورة التدريبية الأولى حول خطة الطوارئ الوطنية لمواجهة التلوث النفطي وأشار وزير النقل إلى أن بحار الجمهورية اليمنية غنية بالثروة السمكية وهي الثروة التي يجب الاعتماد عليها في حاضرنا ومستقبلنا .. وشدد العمودي على ضرورة وضع مسودة يبنى عليها الوضع ومواجهة مخاطر التلوث البحري و وضع أبرز النقاط التي هي بحاجة لاستكمال من قبل الدولة قبل إقرار الخطة بشكلها النهائي . من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة أن الدولة ملزمة بحماية البيئة البحرية والحفاظ عليها وهو التزام وارد في دستور الجمهورية اليمنية كما هو وارد في اتفاقية الأممالمتحدة لقانون البحار التي تعد اليمن احد أعضائها .. مشيراً إلى أن اليمن قامت مؤخراً بتحديد نظم لطرق المرور في جنوب البحر الأحمر للحد من خطر وقوع الحوادث التي قد تسبب تلوث البيئة البحرية . . ويشارك في الدورة التي تنظمها الهيئة العامة للشئون البحرية بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية 30 متدرباً وتستمر لمدة التي خمسة أيام.