لاسف ان بعض المغرر بهم من أبناء شعبنا الجنوبي الذين تغمرهم العاطفة وتخدعهم بريق الكلمات وتوجه مشاعرهم نحوالشحن النفسي المناهض لأحرار الحراك والمقاومة المحتشدين في ساحة الحرية (العروض) على ان الفعالية يقدر مستوى النجاح لها بكثرة الحشود فهوا (وأهم) لأنه أعتمد على مبدأ الكم دون الكيف الذي يحقق النجاح.. على الرغم من حجم المال الباهظ المغدق من الامارات لتحضيرية الانتقالي إلا إنها لم تستطيع إفشال ساحة العروض التي عقدت بروح الإرادة للمحتشدين وعزمهم على إحياء الذكرى ال(54) لثورة أكتوبر تحت مسمى (الحراك والمقاومة) ونوجز لكم مؤشرات النصر لساحة الحرية في الآتي:- - اذا كان الانتقالي أشترى الحشود بالمال حيث ان كل محتشد لم توفر له وسيلة النقل ذهاب واياب فقط كما كان في عهد الحراك بل أضاف لهم مصروف يدوي وهذا ما سيجعل شعبيته تنخفض في حال اغفلوا اولاد زيد( البزبوز ) فجمهورهم لن ياتي كما أتى جمهور ساحة العروض على ماعهده في ثورة الحراك. - كل الأموال التي سخرت لساحة مدرم لم تستطيع ان تشتري موقف لقيادات جنوبية لها ثقلها السياسي في المعادلة السياسة الدولية بشأن قضية شعب الجنوب.. - انتصرت ساحة العروض قبل أن تعقد فعاليتها في يومي 13/14 ويتجلى هذا الانتصار في دعوة الرئيس علي ناصر محمد رئيس مكون مؤتمر القاهرة الجنوبي و بدعوة المناضل والسياسي الفذ محمد علي (ابوسند) رئيس مكون مؤتمر شعب الجنوب حينما دعوا الى زحف لساحة العروض أثبتوا لداخل والاقليم والعالم بأنهم ليسوا مع الانتقالي وأنه ليس الممثل للجنوب... - انتصرنا في ساحة العروض سياسيا بحشدنا الذي لا يضاهي حشد شارع مدرم ويتجسد هذا الإنتصار بان الوجوه التي تعتلي منصة العروض وجوة حراكيه ومقاومه جنوبية بينما الوجوه التي تعتلي منصة مدرم هي قيادات في الشرعية اليمنية فقدت سلطاتها هكذا ستقرأ واقليما ودوليا.. - انتصرت ساحة العروض وأثبتت للعالم بان المجلس الانتقالي للذي يدعي التفويض الشعبي للجنوب فاقد الحق الشرعي بتفويض لكون الحراك والمقاومة و يحتفون في ساحة الحرية التي يدعي التفويض الشعبي منها .. انتصرنا في ساحة العروض سياسيا بان الانتقالي في شارع مدرم هو انتقالي لإدارة دولة لم تنال استقلالها بعد لكي يديرها بمرحلة انتقالية بينما نحن في ساحة الحرية اكثر من 22 وسيلة فضائية وثقة فعالية العروض باسم الحراك الجنوبي يحتفي بذكرى الاكتوبريه... انتصرنا بالكيف وليس بالكم لأننا ضمنا بياننا بان الحراك الجنوبي الحامل للقضية الجنوبية بحسب الإعتراف الدولي بالحراك بالقرار رقم (2140) واثبتنا للعالم بان الانتقالي لا يمثل القضية الجنوبية التي سمي حاملها بالاسم في القرار السالف ذكره أعلاه.. وقضينا على التفرد بالقرار الجنوبي من أول فعالية نعقدها بساحة الحرية