ليعلم الجميع ويدرك إنني عندما اكتب عن وكيل وزارة التربية والتعليم المدير العام لمكتب تربية ساحل حضرموت الأستاذ جمال سالم عبدون إنما اكتب عن الانجاز, القيادة, الإخلاص والتفاني في العمل, الحرص .. اكتب عن فارس العمل التربوي والتعليمي المشغول ببناء صروح المجد وإقامة هياكل النجاح .. اكتب عن قيادة تربوية ناجحة ومثابرة تعمل في سكون لترسم للجميع لوحة هائمة بالحسن، ناطقة بالجمال ... أكتب عن جراح العمل التربوي والتعليمي الذي يقص العظام وهو صامت.. أتحدث عن هذا القائد التربوي الذي أشغلته أعماله الجليلة التي يقوم بها عن توافه الأمور كالنحل المشغول برحيق الزهر يحوّله عسلاً فيه شفاء للناس . عندما اكتب عن وكيل وزارة التربية والتعليم مدير تربية ساحل حضرموت فأنني اكتب عن مكسب تربوي من العيار الثقيل فكراً وتنظيماً وسلوكاً و إدارة و تأثيراً .. اكتب عن قيادة تربوية حضرمية واعية متعددة الكفاءات والمهارات، تتميز بالمرونة والتكيف مع المعطيات الجديدة، والقدرة على تحليل وإدراك العلاقات واتخاذ القرارات الصحيحة, فهو صاحب رؤية في خلق مناخ تربوي جديد وملائم تطلق فيه قوى الإبداع والابتكار للمدرس والتلميذ على حد سواء . اكتب عن الوكيل الذي يتبنى مفاهيم ومبادئ وفلسفات جديدة، يتجاوز من خلالها الأساليب التقليدية في قيادة وإدارة العمل التربوي والتعليمي, ويكرس كل جهده وعمله للارتقاء بالقطاع التربوي والتعليمي في ساحل حضرموت إلى مستوى رفيع يتسم بالابتكارية والاستثنائية والانجاز, اكتب عن الإصرار والعزيمة وعدم الرضوخ والرضا بالأمر الواقع الذي فرض على كل أبناء اليمن بسبب الحرب الظالمة التي شنتها المليشيات الحوثية بعد انقلابها على شرعية الوطن . ببساطة ووضوح, عندما اكتب عن الوكيل عبدون فأنني اكتب عن قائد تربوي صادق في مواطنته ويزاوج القول بالعمل, ويحول كل ما يؤمن به إلى واقع ملموس, يمتلك ثبات القائد التربوي المحنك الذي لديه القدرة على الحسم والتي تفرض على كل من يتعامل معه احترامه, قائد تربوي لا تقف بوجهة شدائد ولا صعوبات, يمتلك رؤية ثاقبة, يصنع الحدث ولا ينتظر ما يحدث . أخيراً أقول.. حتماً سيدور الزمن, وسوف تقرأ الأجيال صحائف قادة حضرموت التربويين, عندها سيقول الزمن قوله الفصل, سيقول إن الوكيل جمال سالم عبدون هو القائد التربوي الذي حمل العبء ثقيلاً، وقاد تربية حضرموت حتى اللحظة بكل مهارة واقتدار, يقبض على عجلة القيادة برؤية قد لا يراها إلا من يفهمون الظرف الذي تمر به بلادنا, لهذا فأنني سأظل أكتب عن عبدون ما حييت, ولن اهتم أبداً بكل ما يقال من قبل الفارغون المفلسون الذين رسبوا في مدرسة الحياة, وأخفقوا في حقول المعرفة والإبداع والإنتاج فاشتغلوا بتشويه أعمال الناجحين... هبطت بعوضة على نخلة، فلما أرادت أن تطير قالت للنخلة: تماسكي أيتها النخلة فأنا سوف أطير, فقالت النخلة للبعوضة: والله ما شعرت بك يوم وقعت فكيف أشعر بك إذا طرتِ؟! والحليم تكفيه الإشارة, والله من وراء القصد .