تحولت مهنة الملائكة إلى مهنة للاسترزاق وجلب الأموال وغياب لكل معاني الرحمة بالباحثين عن الدواء ،غاب بداخلهم الجانب الإنساني الذي يمكن أن تقدمه تلك المؤسسات و هم المال وجمعه يأتي كهاجس أضحى مقدسا بدلا من تقديس الرسالة الطبية المقدسة ،الغريب أن هناك العشرات من المرافق الصحية لا تجد منهم إلا ما رحم ربي يعملون من اجل المال وبيع أصناف الدواء المنتشرة منها المهرب ومنها هو خطر على حياة الإنسان ، فقد شوهت الصحة وفقد المواطن ثقته بها وتحولت إلى حوانيت واشبة بدكاكين تبع السلع للزبون متناسين معنى مهنة الطب ،وتروج للشركات المصنعة فلا رقابة تتابع ولا قيم تحكم ، ولا رحمة تسكنهم الحال الصحي متدهور للمواطن والزحام فيها هنا وهناك لكنها ليست مؤهله ولا تفي بالغرض ،مشافي يديرها من لا يعرفون معاني المهنة وممرضين أصبحوا متخصصين بقدرة قادر وكلا يصرف الدواء ، يشرح شخص من الذين ذهبوا للبحث عن الدواء فتم جلب الداء قال كنت ضحية لأحد المشافي لا اذكره اتجهت إليه فمن هات معاينه إلى فحص إلى جهاز بالنهاية اطلع بعلاج يملاء الأكياس ذهبت وأنا امشي وعدت مريضا ليتم نقلي إلى طبيب آخر ليتضح أن الأدوية التي صرفت والداء الذي قيل غير ،ليكتشف أن من صرف لي وعاينني ليس إلا ممرض لكنه امتلك جهاز ليستغل برأه المواطنين من المرضى لكن المتخصصون أطباء الرحمة الحقيقيين هم من يبحثون عن الدواء ولا يهمهم المال يذهب المواطن طلبا للدواء لكنه يعود بأدوية معظمها مسكنات والغرض هو كيف يكسب دون أن يعلم هل الدكتور متخصص أم لا ، الأغرب إننا نلاحظ أدوية يمنع بيعها لكنها تباع علنا في صيدليات ،هكذا تسقط المهنة الشريفة أخطاء طبية الكثيرون من المرضى الموطنيين عانوا من أخطاء طبية في المشافي لكنهم سلموا الأمر لله ولم يحركوا ساكنا ضانين أنها أعراض الدواء،فمنهم من يفارق الحياة بإبره خطاء ،وبنت تلقى حتفها على يد شقيقها بسبب فحص حمل الخطاء وآخر يفقد عضوا في جسمه ،كل هذا بسبب شخص دخيل على المهنة يصرف الدواء عشوائيا ولا يحمل تخصصا والرقابة مفقوده الصورة أرشيف*