خطفت مدرعات من إنتاج ألماني وإيطالي وإسرائيلي أضواء معرض "يوروساتوري 2010" للأسلحة الذي أقيم في باريس. ووجد سيرغي ماييف، وهو رئيس إدارة المدرعات في وزارة الدفاع الروسية سابقا، أن الكثير مما يتجسد في دبابة "ميركافا - 4 م ك" الإسرائيلية ولد ونشأ في الاتحاد السوفيتي. وكذلك حال المدرعات الغربية الصنع التي تنحدر جميع مستحدثاتها "الثورية" من أصل سوفيتي. ولا يهمد في أية حال الاهتمام بالعتاد العسكري الروسي. فقد تدفق طالبو الأسلحة على الجناح الروسي. وشهد هذا المعرض في حقيقة الأمر تقرير مصير صفقة بيع عتاد عسكري روسي بقيمة مليارات الدولارات إلى السعودية بينما جددت دول كثيرة رغبتها في شراء مدرعات "ب ت ر - 80" و"ب إم ب - 3". وضم الجناح الروسي أيضا ما لا يوجد مثيل له في العالم اليوم كتجهيزة "بريزيدينت - س" المخصصة لحماية الطائرات المروحية من الصواريخ الذاتية التوجيه، وهي من إنتاج مكتب تصميم التقنيات الذي يحمل اسم المهندس نوديلمان أو النظم الليزرية لإدارة أجهزة الرؤية والتنشين من إنتاج مصنع الأجهزة الواقع في مدينة ريازان. وقالت صحيفة "روسيسكايا غازيتا": ما من شك في أن هذه البدع أفضل ما يوجد في العالم من هذا النوع. إلا أن تجار الأسلحة الروس لا يجيدون ترويجها على نحو ما يفعله الإسرائيليون أو الإيطاليون.