تجددت المصادمات في حي السعادة بمديرية خورمكسر عدن بين متظاهرين وأجهزة الأمن المنتشرة بكثافة غير مألوفه بعد خروج المصلين من صلاة الجمعة و الذين جابوا الشوارع غاضبين اثر مقتل أحد الشباب المعتقلين مساء أمس في احد سجون البحث الجنائي بعد إعتقاله إلى جانب أخرين على خلفية المصادمات التي وقعت بين الأجهزة الأمنية ومتظاهرين.وقد سمع دوي الرصاص في انحاء مختلفة من مديرية خور مكسر وأشار عدد من أهالي مديرية خورمكسر إلى أن القوات الأمنية قامت مساء أمس بحملة إعتقالات واسعة لعددا كبير من الشباب ، حيث أتهم الأهالي القوات الأمنية باستخدام الرصاص الحي والقيام بعملية ضرب المعتقلين أثناء إقتيادهم إلى مركز الشرطة. وبحسب مصدر أمني فأن المصادمات أسفرت عن إعتقال عدد من المسلحين اثناء مداهمات قامت بها أجهزة أمنية لعدد من المنازل المشتبه بها في المديرية. " المداهمات والاعتقالات العشوائية ادت الى المظاهرات الاحتجاجية العنيفة التى أنتهت بمصادمات عنيفه واعتقال العشرات .,وقالت شاهدة عيان" لموقع سما من جيران الشاب المتوفي أحمد محمد درويش في العشرينات من عمره وهو من أبناء محافظة الضالع من المقيمين بعدن , قد اقتيد مساء أمس بوحشية إلى إحدى عربات الأمن وتعرض للضرب المبرح أمامنا نحن اهله وجيرانه و المواطنين الاخرين, مشيره إلى أنه توفي ظهر اليوم وأن جثمانه مودعة في ثلاجة مستشفى النصر العسكري بخور مكسر. . وقالت هذا ابننا تربى بينا وهو ليس ارهابيا كما يدعون ، لقد كان حنونا وعطوفا دمث الاخلاق حسن السير والسلوك . واضافت لقد فرا الارهابيون منهم وجاءوا ليجعلوا من اولادنا كبش فداء هذا وقد ذكر موقع وزارة الداخلية على الانترنت أن الوزارة أمرت الأجهزة الأمنية بتشديد قبضتها على سواحل عدن ومراقبتها بشكل دائم لمنع تسلل أي عناصر إرهابية إلى المدينة أو تهريب أسلحة, مؤكدا على أهمية توفير الحماية لمحافظة عدن العاصمة الاقتصادية لليمن من أي "عمل إرهابي".