كشف المغرد الشهير ما يسمى ب شامخ اليماني على صفحته في فيس بوك عن سر التسريبات الاخيرة التي تناولتها قناة المسيره وقناة الجزيرة وأورد في تسريب قناة الجزيرة حول حديث علي صالح لعبد الواحد أبو راس أنه تم الاشاره الى هذا الموضوع في صفحة شامخ بتاريخ 17 اكتوبر كما هو موضح في الصوره و تم الإشارة إليه في حينه عبر عدد من تغريدات فيس بوك وتويتر وليست الجزيرة بحاجة الى اثبات كما تدعي. وأردف شامخ اليماني على صفحته في فيس بوك أن الرياض وأبو ظبي وواشنطن ولندن على علم في حينه حيث قام أحمد عوض بن مبارك بتسليم سفراء الدول بذلك التسجيل واوضح أن قرار بث التسجيل في الوقت الحالي كان قراراً خليجياً بامتياز وسعوديا على وجه الخصوص للتهرب من مسئولياتها تجاه سقوط صنعاء وأن علي عبدالله صالح بعث أكثر من رسالة طمأنة لدول الخليج بأن الوضع تحت السيطرة لكن حماقات الحوثيين باختطاف بن مبارك وقبله المراني وكيل الأمن السياسي وإيداعهما منزل حميد الأحمر بحدة حالت دون وصول رسائله بالشكل المطلوب وأن جميع تحركات علي صالح الحالية تسير في اتجاه واحد هو منع عبدالملك الحوثي من الانتقال إلى صنعاء لإقناع دول الخليج بمصداقيته تجاه بعض الوعود التي حاول إيصالها إليهم وكشف بأن هناك صراعاً حقيقياً يدور داخل جماعة الحوثي بين الجناح المنسق مع صالح والجناح الرافض له كنظام فاسد حد قولهم استطاع الجناح الرافض لصالح جعل عبدالواحد أبو راس يعيش عزلة عن جماعته وتم الإشارة إلى ذلك على صفحة #شامخ وأن إعلان الخارجية الأمريكية وبياني مجلس الأمن ومجلس التعاون الخليجي دعمهم لشرعية الرئيس هادي وقراراته وهم يعلمون أن أي قرار لهادي هو تحت ضغط الانقلابيين هو دعم حقيقي لعودة النظام السابق إن شعروا بأن اتفاق السلم والشراكة بدأ تطبيقه فعلاً .. إذ أن انسحاب مليشيات الحوثي هي بمثابة عودة القيادة السابقة في الحرس الجمهوري الموالية لأحمد علي وضمنياً نظام علي صالح وفيما يخص قضية مأرب فقد كشف شامخ اليماني أن دعم الخليج لقبائل مأرب والحراك الجنوبي هو دعم حقيقي حتى تتضاءل قوة الحوثيين في صنعاء وستحاول مخابرات صالح الإعلان عن طعم ابتلعته قناة الجزيرة ببث ذلك التسجيل لتشكيك العامة فيه إلا أن جميع قيادات المؤتمر الشعبي العام التي احتكت بعلي صالح تعلم يقيناً بأن التسجيل حقيقي 100% كما وعد بكشف المزيد من التسريبات الجدير بالذكر ان شامخ اليماني يعتبر طامح اليمن اليمن فقد اشتهر بتسريب المعلومات منذ سقوط عمران وحتى الان .