قال حلف شمال الاطلسي ان ثمانية جنود أجانب من قوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف) التي يقودها الحلف قتلوا في خمسة هجمات منفصلة في أفغانستان يوم الخميس ليرتفع عدد القتلى في صفوف القوة خلال اليومين الماضيين الى 14 . والعنف في افغانستان عند أعلى مستوياته منذ الاطاحة بحركة طالبان في أواخر 2001 مع تزايد الضحايا في جميع أطراف الصراع. وقتل أكثر من 2000 جندي أجنبي منذ ذلك الحين وسقط أكثر من نصفهم في العامين الماضيين. وذكرت ايساف أن ثلاثة من جنودها قتلوا في هجوم بقنبلة بدائية الصنع في غرب أفغانستان. وقتل أربعة جنود في هجمات شنها متمردون وفي تفجير في الجنوب بينما قتل جندي ثامن في شرق البلاد في هجوم شنه متمردون. ولم تذكر القوة مزيدا من التفاصيل عن الهجمات ولم تكشف عن جنسيات الجنود الذين قتلوا. وقتل ستة جنود أجانب في ثلاثة هجمات في شرق وجنوب البلاد يوم الاربعاء. وقتل 40 جنديا أجنبيا على الاقل في افغانستان منذ بداية الشهر الحالي بمعدل نحو ثلاثة جنود يوميا. وقتل أكثر من 585 جنديا حتى الان هذا العام بالمقارنة مع 521 جنديا في عام 2009 بكامله. وكان يونيو حزيران أعنف الشهور للقوات الاجنبية في أفغانستان حيث شهد سقوط 103 قتلى. وسيؤثر ارتفاع اعداد القتلى في صفوف القوات الاجنبية بشدة على الرئيس الامريكي باراك أوباما وادارته قبل مراجعة لتطورات الحرب في أفغانستان في ديسمبر كانون الاول. ويرى مسؤولون أمريكيون وأفغان على نحو متزايد نهاية للحرب من خلال التفاوض وتواصل الرئيس الافغاني حامد كرزاي مع متمردين. واشتدت منذ أواخر سبتمبر أيلول حدة القتال في جنوب البلاد عندما بدأت القوات الافغانية والاجنبية عملية لتطهير معاقل متمردي طالبان في معقل المتشددين حول قندهار. لكن التمرد المسلح انتشر الى أماكن أخرى في أفغانستان بما في ذلك مناطق في الشمال كانت أكثر هدوءا. ويوجد حوالي 150 ألف جندي أجنبي في افغانستان بمن فيهم 100 ألف أمريكي. وفي ديسمبر كانون الاول الماضي أمر اوباما بارسال 30 ألف جندي امريكي اضافي الى افغانستان لمحاولة اخماد العنف لكنه يخطط لبدء سحب قواته اعتبارا من منتصف 2011