قال الأستاذ/ على الصراري عضو اللجنة التنفيذية العلياء لأحزاب اللقاء المشترك بأن السلطة لا تجيد سوى التكتيكات ولا تسعى للحلول وهي أكبر عائق أمام الحوار جاء ذلك في الندوة السياسية التي أقامتها أحزاب اللقاء المشترك في محافظة تعز اليوم الخميس 21/10/2010م تحت عنوان:- الحوار الوطني ..الواقع ..المستقبل ..في ضل الأوضاع الراهنة وقد تحدث الصراري عن أهمية الحوارللخروج من مشاكل اليمن قائلا: إن أحزاب اللقاء المشترك عندما دعت إلى الحوار لم تدع إليه كتمثيله أو مسرحية وإنما دعت إليه من أجل إخراج اليمن من أزماته التي تعصف به. وأشار إلى أن المشترك اليوم يراهن على الحوار الجاد الذي هو السبب لحل إشكاليات البلد وواصل حديثه :إن السلطة لا تجيد سوى التكتيكات ولا تجيد الحلول وأنها أي السلطة أكبر عائق أمام الحوار حيث ترفض الاعتراف بمشاكل البلد وترفض التعامل إيجابيا مع كافة الأطراف المدعوة للحوار أو التحاور مع المشترك على كافة القضايا وإنما همها الوحيد التحاور مع المشترك حول الانتخابات فقط و أكد الصراري أن اللقاء المشترك لا يرفض الانتخابات ولا يمكن أن يقبل بتأجيلها وأن من يسعى إلى ذلك هي السلطة من خلال سعيها إلى انتخابات تلبي شروطها وتضمن لها الأغلبية فوق المطلقة أو الكاسحة على حد وصفه والتي تمنع المشترك من تقديم مرشح لها في الانتخابات الرئاسية القادمة وان المشترك لن يدخل الانتخابات على شروط السلطة . كما تحدث الأستاذ/ عبد السلام رزاز عضو حزب اتحاد القوى الشعبية عن تعطيل أتفاق فبراير وقال أن السلطة هي من عطلت العمل باتفاق فبراير من خلال صناعتها للأزمات المختلفة في البلد وتفجيرها للحرب السادسة للتنصل من اتفاق فبراير من جانبه تطرق الأستاذ/ احمد الحربي عضو اللجنة المركزية للحزب للاشتراكي اليمني إلى الديمقراطية وأشكالها المتعددة وذكر على سبيل المثال الشكل التمثيلي وشكل الاقتراع الحر المباشر وهو الشكل الحالي والمعمول به في الدول الأوربية والدول الديمقراطية وأضاف: لكننا اليوم في اليمن استخدمنا هذه الديمقراطية بالشكل السلبي وهو أيجاد الحاكم المستبد المستغل للشعب المغلف بثوب الديمقراطية. كما نوه إلى أن أحزاب اللقاء المشترك تطالب بتطبيق الديمقراطية التي تقوم على المشاركة الواسعة في الحياة السياسية وكذلك المشاركة الشاملة التي لا تستبعد أحد داخل الساحة السياسية وضمان النزاهة في العملية الانتخابية وأستطرد قائلا: إن اللقاء المشترك لا يرفض الانتخابات وإنما يرفض آليات الانتخابات القائمة على الإقصاء والتهميش وأن السلطة هي من ترفض الانتخابات من خلال تمسكها بثوابت لا تخدم الشعب ولا تلبي طموحاته . هذا وقد أجمع المشاركين على أهمية التغيير ومواصلة النضال السلمي لتحقيق مطالب الجماهير المتمثلة في الحرية والعدالة والمساواة والتي تضمن لهم الرفاهية المنشودة للعيش بحياة إنسانية كريمة .