قال علي محمد الصرارى ، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني ، إن أحزاب المشترك لن ترفض الانتخابات ولن تدعو إلى تأجليها لكنها لن تشارك فيها وقف ما تريده السلطة ورغباتها . وأشار الصراري في مشاركة له في ندوة الحوار الوطني "الواقع والعوائق والمستقبل" أقامتها أحزاب تكتل المشترك بمدنية تعز اليوم إلى أن السلطة الحاكمة تجيد التكتيكات لكن ليس لها إستراتجية فهي تريد جر المشترك إلى انتخابات تضمن لها الحصول على الأغلبية المطلقة وتحجيم المشترك حتى لا يستطيع تقديم مرشح منافس في الانتخابات الرئيسة القادمة. كما أشار عضو المكتب السياسي إلى أن "عدم اعتراف السلطة بوجود مشاكل ورفضها القبول بالإطراف المتحاورة وثقافة العنف الذي تنتهجها السلطة تعد ابر عوائق الحوار الوطني و الذي لايزال كمن يسمع جعجعة ولا يرى طحينا حسب قوله، فهناك حديث طويل عن الحوار لكن لا يوجد متحاورون منوها أن أحزاب اللقاء المشترك دعت من منذ وقت مبكر إلى حوار وطني شامل يهدف ألإنقاذ اليمن وحل كل المشاكل والأزمات و يشارك فيه كل الإطراف حتى تلك التي نختلف مع مطالبها بشكل جوهري مادام أنهم أبناء الشعب " . وأضاف الصرارى وهو وعضو الجنة التنفيذية لأحزاب التحالف اليمني المعارض - اللقاء المشترك - أن السلطة تريد الضعظ على المشترك مستغلة عامل الوقت وسوف تعطينا وعود بالإصلاح السياسي بعد إجراء الانتخابات وستشهد العالم على ذلك , لكنها سوف تتنصل من هذه الوعود بعد حسم نتائج الانتخابات لصالحها لكننا لن نقبل بوعودها بل سنستمر في نضالنا السلمي حتى تحقيق كامل مطالبنا. من جانبه تتطرق - احمد محمد الحربي - سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمنى بمحافظة تعز إلى إشكال الديمقراطية التي شهدنها اليمن منذو الثورة مشيرا الى آن ديمقراطية لا تقوم على مشاركة سياسية واسعة فهي استغلال مغلف من اجل حاكم مستبد وتكيف للطغاة منوها آن نظام القائمة النسبية هي المدخل الحقيقي لبناء ديمقراطية تقوم على المشاركة لأنها تضمن حقوق كافة الإطراف وأضاف الحربي أن السلطة الحاكم في اليمن لم تعد ترعى سوى مصالح ثلاث فئات فقط هي شركات المصالح العالمية وملاك الأرضي ورجال الفساد هذا والد اختلالات في مختلف المجالات مما جعل من الدولة مصدر لقمع المواطن ليس لحمايته.. أما الأمين العام المساعد للاتحاد القوى الشعبية اليمنية - عبد السلام رزاز- . قال إن اتفاق فبراير 2009 يعد خطوة متقدمة في طريق الحوار الوطني ألا أن السلطة عملت على تعطيل هذا الاتفاق من خلال افتعالها حرب سادسة في صعده مشيرا الى انه لايوجد ألان حوار حقيقي لان السلطة لم تقوم بتهيئة الأجواء المناسبة للحور و لم تقوم بإطلاق كافة المعتقلين السياسيين على ذمة الحراك الجنوبي أو حرب صعده.