عبر الموسيقار اليمني الكبير، المقيم في مصر، أحمد فتحي، عن استيائه من الحملة التي شُنت ضد وزراء ومسؤولين في الحكومة الشرعية، بعد حضورهم حفلاً غنائياً ساهراً أقيم في العاصمة المصرية القاهرة. ونشر مكتب الموسيقار أحمد فتحي، أن الحفل الذي أحياه الموسيقار فتحي وابنته بلقيس، كان حفلاً خيرياً وزع مردوده المادي على جمعيتين خيريتين هما جمعية صناع الحياة في اليمن وعصر السلام في مصر.
وأوضح المكتب أن " حضور بعض الوزراء اليمنيين وبعض النواب البرلمانيين كان بناء علی دعوات موجهة من الموسيقار احمد فتحي ومنظمي الحفل الی جانب أعضاء سفارتنا بمصر وشخصيات عربية اخرى".
وقال بيان التوضيح أنه يستغرب " من الحملة التي قام بها البعض ضد الحفل والضيوف ومن التجني من خلال الزعم والتلفيق بمشاركة "راقصة " في الحفل و هو مجاف للحقيقة فلم تكن هناك "راقصة " علی الإطلاق وان البعض قد أستخدم مونتاج فوتوشوب لغرض الإساءة ليس الا".
وأوضح أن الحفل " اقيم في ساحة الصوت والضوء علی سفح الهرم وليس في كازينو". موجهاً رسالة لمن شنوا الحملة بالقول " تقولون اخطانا فهاتوا صوابكم، وكونوا بناة قبل ان تهدموا الصرحا".