أعلن تقرير أمريكي عن قرب توصل الكيان الصهيوني وسلطات الجولاني إلى اتفاق أمني مشترك يمنح العدو "الإسرائيلي" أراضٍ واسعة داخل سوريا. وذكر موقع "آكسيوس" الأمريكي أن "وزير الخارجية السوري سيلتقي وزير الشؤون الاستراتيجية (الإسرائيلي) في لندن الأربعاء بحضور المبعوث الأمريكي توم باراك؛ لمناقشة مقترح أمني قدمه (الكيان الصهيوني)". ولفت إلى أن كيان العدو "قدم إلى سوريا مقترحًا تفصيليًا لاتفاق أمني جديد يشمل خريطة تمتد من جنوب غرب دمشق حتى الحدود مع (فلسطينالمحتلة)". وأوضح أن المقترح الصهيوني "يقسم المنطقة جنوب غرب دمشق إلى ثلاث مناطق بترتيبات أمنية مختلفة، وينص على تمديد المنطقة العازلة داخل الأراضي السورية، ويحظر وجود قوات عسكرية وأسلحة ثقيلة قرب الحدود مع (فلسطينالمحتلة)"، وهو الأمر الذي يشير إلى احتفاظ العدو الصهيوني بالمناطق التي سيطر عليها في القنيطرة ودرعا وصولًا إلى قرب دمشق. وبيّن تقرير "آكسيوس" أن المقترح الصهيوني "يحوّل كامل المنطقة من جنوب غرب دمشق حتى الحدود مع (فلسطينالمحتلة) إلى منطقة حظر طيران للطائرات السورية". وأكد الموقع الأمريكي أن المقترح الذي تقدم به كيان العدو "يهدف للحفاظ على ممر جوي نحو إيران عبر سوريا لتمكين (الكيان الصهيوني) من شن ضربات محتملة مستقبلًا على طهران". إلى ذلك لفتت تقارير دولية إلى أن تركيا سترسل سفيرها إلى لندن للمشاركة لي اللقاء الذي يجمع الجانبين السوري والصهيوني، موضحةً أن توقيع الاتفاق سيتم برعاية أمريكية وإشراف تركي.