حكمة الرئيس هادي، وحبه للوطن ووللشعب، ووقوفه مع مصلحةالوطن جعلت منه رئيسا لليمنيين جميعا، وتقاطر عليه الجميع وسيتقاطر عليه العفاشيون ومن تبقى من العفاشيين المتحوثين لانه اثبت صحة نهجه وطريقه المعًبد بالامل والحلم للشعب اليمني في تخلصها من الكابوس الايراني . اثبتت الايام بما لايدع مجال للشك ان الرئيس هادي ومشروعه الاتحادي ، صمام أمان اليمن وغيره من المشاريع آيلة للزوال. كان العفاشيون في صنعاء يناصرون الباطل على الحق ، والان يتقاطرون الى مأرب وعدن والرياض ويمجدون الشرعية التي كانوا الى وقت قريب يشتمونها ويشتمون التحالف. ان لم يعي المتبقون من العفاشيين الرافضين وضع ايديهم في ايدي الرئيس هادي خجلا من مهاجمتهم ، سيعون ذلك فيما بعد أن الرئيس هادي لامصلحة له شخصية في اي مشاريع قادمة وان المشروع الواحد للجميع الوقوف ضد السلالية الحوثية الايرانية وبناء الدولة الاتحادية المخرج الوحيد للبلد وانهاء اية مشاريع سلالية وانفصالية.