سير أبناء أمانة العاصمة, صباح السبت, قافلة غذائية لدعم ومساندة أبطال الجيش الوطني في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء. وتأتي القافلة المكونة من 100سيارة, والتي انطلقت صباحا من مدينة مأرب, وبمشاركة وزير الدولة أمين العاصمة اللواء عبدالغني جميل, ونائب وزير المغتربين الدكتور محمد العديل, وعدد كبير من ابناء أمانة العاصمة, تزامنا مع احتفالات الشعب اليمني بالعيد الوطني ال56 لثورة ال26 من سبتمبر. كان في استقبال القافلة قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء محسن الخبي, وعدد من ضباط وقادات الألوية العسكرية في المنطقة السابعة, وسط استقبال وحفاوة كبيرة من الجنود المرابطين في الجبهات. وفي كلمة لوزير الدولة أمين العاصمة اللواء عبدالغني جميل, القاها خلال استقبال القافلة قال “: باسمي شخصيا ونيابة عن ابناء أمانة العاصمة ارفع اسمي آيات التهاني والتبريكات الى فخامة الرئيس المشير الركن عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح ودولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء دكتور طاهر بن علي العقيلي, وكافة القيادة السياسية والعسكرية بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة, مهنئاً فخامته بمناسبة نجاح الفحوصات الطبية الأخيرة التي أجراها في الولاياتالمتحدةالأمريكية, وعودته سالما معافا. وقال اللواء عبد الغني جميل”: اليوم ابناء أمانة العاصمة الذين شردتهم المليشيا الحوثية الانقلابية وشردت أبنائهم ونسائهم، يقدمون قافلة دعم لأبطال الجيش الوطني في الجبهات مكونة من 100 سيارة تحوي الملبس والغذاء والدواء . وأضاف أن هذه القافلة لها تأثير كبير في نفوس أبطال الجيش الذين يبذلون الغالي والنفيس في سبيل هذا الوطن وعزته وكرامته. وأشاد بالجهود التي يبذلها أبطال الجيش الوطني في الجبهات مخاطباً إياهم”: لولاكم بعد الله أيها الأبطال لما كنا هنا اليوم مؤكدا أن أبطال الجيش يسطرون أروع الملاحم والبطولات . وأشار الى أن قافلة اليوم التي يقدمها ابناء أمانة العاصمة لا تساوي شيء أمام بطولات وتضحيات الأبطال, وان هذه القافلة تعبير بسيط من المواطنين للجنود البواسل. من جهته قال رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن دكتور طاهر العقيلي، إن هذه القافلة ليست الأولى ولكنها واحدة من أكبر القوافل التي يقدمها أبناء أمانة العاصمة بين الحين والآخر لمساندة ودعم الجيش في الجبهات. وعبّر رئيس هيئة الأركان العامة عن شكره لكل من ساهم في تجهيز هذه القافلة الرمزية والتي سيكون لها أثر كبير في نفوس أبطال الجيش الوطني بمواقع الشرف والبطولة، مثمنا الدور الكبير لأبناء أمانة العاصمة التي احتضنت الجميع، ومنها انطلقت نخبة من القيادات العسكرية والأمنية والسياسية والمدنية, إلى ميادين الدفاع عن الجمهورية والهوية الوطنية”. وأكد اللواء العقيلي” أن هذه القافلة ستكون قافلة النصر، وسيكون أبناء أمانة العاصمة وجهودهم قدوة لكل المحافظات في الاهتمام بدعم وإسناد أبطال الجيش الوطني في جبهات القتال، من أجل استعادة الدولة ودحر المليشيات الحوثية الانقلابية”. بدوره نائب وزير المغتربين الدكتور محمد العديل هنأ أبطال الجيش الوطني بالذكرى السادسة والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة, مشيدا بالملاحم البطولية التي سطرها ابطال الجيش الوطني في جبهة نهم وفي مختلف الجبهات. وقال الدكتور العديل أن القافلة جاءت تعبيراً عن وقوف المواطنين مع الجيش في خندق واحد في الدفاع عن الجمهورية والدولة التي جاء الاماميون الجدد للقضاء عليها. وأضاف” أن هذه القافلة لن تكون الأولى وليست الأخيرة, بل أن هناك قوافل جديدة ستتبعها إن شاء الله, مشيرا الى أن هناك تواصل مع المغتربين وهم مستعدين لمساندة الابطال في الجبهات, وأنهم في صدد تجهيز قافلة جديدة ستأتي قريبا ان شاء الله. من جهته اللواء الركن/ محسن الخبي قائد المنطقة العسكرية السابعة, رحب بالقافلة والقائمين عليها, مشيدا بالجهود الكبيرة التي يقوم به أبناء أمانة العاصمة في دعم ومساندة الجيش الوطني في الجبهات. وأكد اللواء الخبي أن أبطال الجيش الوطني ما زالوا على العهد متمسكين بالقسم العسكري الذي أقسموا به, في حماية الدولة والجمهورية وأهداف ثورة 26 من سبتمبر المجيدة. وهنأ القيادة السياسية والعسكرية بالعيد ال56 لثورة ال26 من سبتمبر المجيد, مؤكدا على مواصلة النضال والسير على درب الشهداء ثوار ال26من سبتمبر. وأكد قائد المنطقة العسكرية السابعة أن أبطال الجيش الوطني ماضون في معركتهم لاستكمال تحرير المناطق التي ما تزال ترزح تحت وطأة المليشيا الانقلابية. كما عبر الشيخ احمد الأشول رئيس لجنة تجهيز القافلة الشعبية”: أن القافلة هي تعبير رمزي من ابناء أمانة العاصمة ليجددوا تضامنهم ووقوفهم إلى جانب الجيش الوطني, في معركة استعادة الجمهورية. وأضاف” أن ابناء العاصمة مستعدين لتقديم المزيد من الدعم والإسناد للجيش بكل ما يستطيعون في الجبهات”.