أعلن الاول من يونيو من كل عام ليكون اليوم العالمي للطفولة في عام 1925 للتأكيد على حقوق الطفل ورفاهيته وللدفاع عن هذه الحقوق في مختلف المنابر. وقد أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1954 بأن تقيم جميع البلدان يوما عالميا للطفل، يحتفل به بوصفه يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يقضي نحو 8 ملايين من الأطفال دون سن الخامسة نحبهم كل عام. كما ان قرابة 90% من تلك الوفيات تحدث بسبب ست حالات مرضية فقط هي الأمراض الالتهاب الرئوي والإسهال والملاريا والحصبة والإيدز والعدوى بفيروسه. وتم، خلال الحقبة الممتدة بين 1960 و1990، تخفيض معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة في المناطق النامية إلى وفاة واحدة لكل 10 أطفال. والغرض الذي ما زال يتعيّن بلوغه هو تقليص تلك الوفيات بنسبة الثلثين بحلول عام 2015. وسيقتضي بلوغ هذا الهدف: توفير خدمات الرعاية للاولاد وأمهاتهم؛ وتغذية الرضّع وصغار الأطفال؛ وتوفير اللقاحات؛ وتوقي حالات الإسهال والالتهاب الرئوي والإنتان وتدبيرها علاجياً؛ ومكافحة الملاريا؛ وتوقي حالات الإيدز والعدوى بفيروسه وتوفير خدمات الرعاية للمصابين بها. ففي اليمن السعيد تشير تقارير رسميه الى انخفاض معدل وفيات الأطفال الرضع من 173 وفاة لكل ألف ولادة حية إلى 5 ر68 وفاة لكل ألف ولادة حية ومعدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة من 305 وفاة لكل ألف حالة ولادة إلى 2ر78 وفاة لكل ألف / 10 / آلاف حالة ولادة حية ومعدل وفيات الأمهات من ألف وفاة إلى 365 وفاة لكل مليون.ويعاني نصف الأطفال دون سن الخامسة من حالة حادة من سوء التغذية وفي بعض مناطق اليمن يموت ما يزيد عن طفل واحد من كل 15 طفل قبل أن يبلغ سن الخامسة. وفي الجانب الاخر تبدو ظاهرة عمالة الأطفال وأطفال الشوارع في اليمن حالة تثير القلق لدى خبراء البلد ومسؤوليه، خاصة في ظل التقديرات والإحصاءات التي تفيد بوجود نحو ثلاثة ملايين طفل يعانون من الفقر الشديد، وقرابة 700 ألف طفل يعملون في مهن شتى لإعالة أسرهم..واعذرونا لعدم تناولنا جانب الاتجار وتهريب أطفال اليمن لدول الجوارلما يحتويه من انحطاط خلقي سببه اولا واخيرا انتشارالفقرالمدقع في دوله فاشله ، فرفقا بفلذات اجبادنا ولاحول ولاقوة الابالله وحسبنا الله ونعم الوكيل ، وتهدد حالة العنف وعدم الاستقرار السياسي التي تشهدها اليمن حالياً في دفع الأوضاع إلى الأسوأ في بلد عانى بالفعل وبصورة حادة من سنوات اتسمت بالصراعات وتزايد مساحة الفقر وعن الحروب وتأثيراتها على مستقبل اطفال اليمن فيكفي ان تشاهدوا وتستمعوا الى الطفله البريئه التي ابكت وادمعت عيون الملايين وهي تقول .. ارحل قتلت ابي .