قال السفير الامريكي في صنعاء جيرالد فيرستاين أن اللقاء مع أحزاب المعارضة لم يشهد طرح أفكار جديدة. وأكدت المصادر أن اجواء اللقاء شهدت توترا بعد نشوب جدال ساخن بين فيرستاين وسلطان العتواني الأمين العام للتنظيم الناصري الذي طلب من السفير تحديد موقف بلاده أولا بشكل واضح من الثورة ومطالبها، ملمحا إلى المواقف السلبية والمتواطئة من واشنطن، الأمر الذي استفز فيرستاين الذي قال إن بلاده لا تستطيع أن تفعل شيئا، وأن الأمور مرتبطة ومعلقة بالرئيس صالح، وبموافقته أو عدم موافقته على التنحي. وأضاف في السياق :إن بلاده ستبذل جهودا لدى السعودية لتقوم بإقناع صالح بتوقيع المبادرة الخليجية. الى ذلك حذر السفير الأميركي من سيطرة تنظيم القاعدة على محافظة أبين، وأبلغ المعارضة بضرورة التحرك، وعدم انتظار عودة الرئيس صالح من السعودية، لأن كل يوم يمر يشهد مزيدا من التدهور على المستويات الأمنية والاقتصادية، مشيرا إلى محافظة أبين التي قال إنها أصبحت تحت سيطرة القاعدة التي تهدد بالانتقال إلى محافظة لحج وأشارالسفير الامريكي إلى امكان عودة صالح إلى اليمن لشهر واحد حتى يقوم خلالها بنقل دستوري للسلطة وذلك ضمن ترتيبات أميركية وسعودية بحسب مصادر إعلامية