تشعر منظمة هود وفريقها بمحافظة حجة بقلق عميق لمصير الأستاذ مهدي جابر الهاتف البرلماني السابق والقيادي باللقاء المشترك بمحافظة حجة الذي اختطف اليوم في طريقه إلى صنعاء من قبل نقطة عسكرية تابعة للحرس الجمهوري في مدخل صنعاء. وفي الوقت الذي تجدد فيه المنظمة إدانتها لسياسة الإرهاب والاختطاف معتبرا إياه أسوأ مظاهر وأسباب فقدان الثقة المتبادلة بين المجتمع ومؤسساته الأمنية والعسكرية؛فإننا ندعو خاطفي الأستاذ مهدي الهاتف لسرعة الإفراج عنه وتقديم الاعتذار المناسب. والله من وراء القصد،،، هود