دانت أحزاب المشترك عملية الاختطاف التي تعرض لها رئيس المكتب التنفيذي بحجه الأستاذ مهدي الهاتف,على أيدي أفراد من الأمن المركزي والحرس الجمهوري في نقطة الأزرقين بمدخل صنعاء ظهر اليوم. وحذرت الهيئة التنفيذية لأحزاب المشترك بالمحافظة من تداعيات اختطاف الأستاذ مهدي جابر الهاتف الشخصية الوطنية المعروفة بأدوارها السياسية والاجتماعية ، منبهة لخطورة ذلك على الجهود المبذولة لتطبيع الأوضاع في ظل حكومة الوفاق الوطني. ودعت في بيان لها, وزارتي الدفاع والداخلية لتحمل مسئولياتها تجاه ما حصل وما سيحصل في حال استمرار الاختطاف. وحملت اللجنة التنفيذية للمشترك بالمحافظة الحرس الجمهوري مسئولية ما حصل للأستاذ / مهدي الهاتف وتطالب اللجنة العسكرية العليا بسرعة التوجيه للإفراج عنه ومحاسبة المتسببين. ودعت اللجنة التنفيذية للمشترك بحجة رئيس الجمهورية المشير /عبد ربه منصور هادي إلى سرعة التدخل شخصياً للإفراج الفوري عن الأستاذ / مهدي الهاتف وتشكيل لجنة في التحقيق فيما حصل ومحاسبة المجرمين . ودعا مشترك حجة كافة الأعضاء والأنصار والمحبين للأستاذ /مهدي الهاتف وجميع الوجهاء والمشايخ والأعيان داخل المحافظة وخارجها إلى التضامن معه والمطالبة بسرعة إطلاقه وتنبه على ضرورة سلوك الأساليب القانونية والحضارية في التعبير عن هذا التضامن لأن أي سلوك آخر سيصب في خانة الفوضى التي يسعى لإشاعتها بقايا العائلة وحلفاؤهم . واكد المشترك أن هذا يأتي في إطار مسلسل الاضطرابات والفوضى التي يضعها بقايا النظام العائلي والقيادات العسكرية العائلية أمام تنفيذ المبادرة الخليجية وعلى وجه الخصوص البند الخاص بإعادة هيكلة الجيش والأمن ليكونا مؤسستين وطنيتين تعرض القيادي في المشترك الأستاذ مهدي مهدي جابر الهاتف رئيس المكتب التنفيذي لإصلاح حجة لجريمة اختطاف ظهر يومنا هذا الخميس في نقطة الأزرقين شمال العاصمة صنعاء ومن ثم اقتياده إلى جهة مجهولة ونحن إذ ندين بشده هذه العملية الجبانة التي تطال شخصية مدنية وطنية مشهورة بأدوارها السياسية والاجتماعية. من جهته وقف المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة حجة على جريمة الاختطاف التي قام بها الحرس الجمهوري وبقايا أمن العائلة والذين قاموا باختطاف الأستاذ الفاضل والمناضل /مهدي مهدي جابر الهاتف رئيس المكتب التنفيذي بالمحافظة .وادان إصلاح حجة بشدة هذه الجريمة واعتبر أنها تأتي في سياق منظومة الفوضى التي تقودها القيادات العائلية في الحرس الجمهوري والأمن المركزي الذين اشتد عليهم الخناق بالمطالب الشعبية واستحقاقات المبادرة الخليجية الداعية لإعادة هيكلة الجيش والأمن وتحريرهما من قبضة العائلة . وأكد البيان على أن مثل هذه الأعمال لن تثني قيادات الإصلاح وأعضائه عن نهجهم الذي قدموا فيه مع الشعب اليمني الاف الشهداء والجرحى ليتحقق لشعبنا حياة حرة كريمة ولينعم بنظام جمهوري شوروي عادل. وطالب البيان رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق واللجنة العسكرية العليا بسرعة الإفراج عن الأستاذ مهدي جابر ومحاسبة الخاطفين ، محذرا من مغبة التساهل في ذلك ومطالبا ابناء المحافظة وكل أحرار اليمن بإدانة مثل هذه الأساليب اللامسئولة ، موجها الشكر لكل من تضامن مع الاستاذ مهدي ومع قيادة الإصلاح من القوى والفعاليات والمنظمات والوجهاء والأعيان . بدوره,حذر التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حجة قيادات الحرس الجمهوري من المساس بالأستاذ مهدي الهاتف رئيس المكتب التنفيذي للاصلاح بحجة، بعد أن قام جنود الحرس الجمهوري باختطافه من نقطة الأزرقين بصنعاء واقتياده إلى جهة مجهولة. كما دعا إصلاح حجه قيادات الحرس الجمهوري لإطلاق الهاتف فورا، مطالبا رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بالتدخل لوقف التصرفات العائلية الحمقى. ونظم أبناء محافظة حجة اليوم مسيرة حاشدة غاضبة تنديدا باختطاف الشخصية الوطنية ورئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة الأستاذ مهدي جابر الهاتف من قبل الحرس العائلي بنقطة الأزرقين ظهر اليوم .وطالب الآلاف من أبناء المحافظة في المسيرة الغاضبة التي نظمت عصر اليوم الرئيس عبده ربه منصور هادي وحكومة الوفاق ووزارة الداخلية بسرعة الإفراج الأستاذ مهدي الهاتف الشخصية الوطنية والسياسية بالمحافظة فورا مهددين بالتصعيد في حال لم يستجب لمطالبهم . وحذر المحتجون في المسيرة بقايا الحرس العائلي من مغبة المساس بالأستاذ مهدي ، مطالبين أبناء المحافظة وأحرار الجمهورية بالتنديد بهذه الجريمة البشعة التي يضعها قيادات الحرس لعرقلة الجهود الدولية من جانبه,أكد محمد هطيف أمين عام المكتب التنفيذي بالمحافظة أن نقطة تابعة للحرس الجمهوري في نقطة الأزرقين على مدخل العاصمة اليمنية صنعاء اعتقلت رئيس حزب الإصلاح بالمحافظة مهدي الهاتف واقتادته إلى مكان مجهول. وقال هطيف: إن مهدي الهاتف الذي كان في طريقه إلى العاصمة صنعاء اتصل به وقال له إنه "في ضيافة الحرس الجمهوري". وحمل هطيف الحرس الجمهوري مسئولية حياة رئيس المكتب التنفيذي بمحافظة حجة وطالبها فورا بسرعة الإفراج عنه. وقال إن "استياء واسعا يعم المحافظة"، وأن "الناس خرجوا للتظاهر والإحتجاج" على هذا الإعتقال الذي وصفه بالمشين، وأنه طلب من الناس التريث حتى يرى نتائج التواصل الجاري للإفراج عن رئيس المكتب. وأكد أن أبناء المحافظة يدينون ذلك بشدة ويدعو الرئيس ورئيس الوزراء إلى إعادة هيكلة الجيش والأمن وإيقاف هذه الأعمال الإجرامية ووقف التداعيات الناجمة عنها. وحذر من تداعيات الحادثة وقال إن الناس في حالة غليان قد تدفع بالوضع إلى مزيد من الانفجار في حال لم يطلق سراح الهاتف فورا. وأكد أنهم لن ينجروا إلى ما تخطط له بقايا العائلة من استدراج للعنف ونحوها وأنهم سيبحثون الأمر مع بقية القوى السياسية والاجتماعية. في السياق,وصف الدكتور إبراهيم الشامي,رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بالمحافظة,ما تعرض له اليوم رئيس إصلاح حجه,بجريمة اختطاف وعملية قرصنة. ودان هذه الأساليب الشمولية وحمل بقايا العائلة ما قد يتعرض له . وطالب الرئيس ورئيس الوزراء بالإفراج العاجل عنه كما دعاهما إلى محاسبة ومعاقبة الخاطفين وطالب كل الأحزاب والمنظمات الحقوقية إلى إدانة مثل هذه الأعمال الخارجة عن القانون. وقال إن سرعة هيكلة الجيش والأمن كفيل بإنهاء هذه الأعمال الإجرامية والحد منها. بدوره,قال الأستاذ محمد الأشول رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بالأمانة إنهم يدينون عملية القرصنة التي تعرض لها القيادي في الإصلاح مهدي الهاتف وقال إن من قاموا بها ما يزالون يؤمنون بأجواء الماضي ولم يعرفوا أن الوضع تغير وأصبح هناك رئيس جديد للبلاد. وقال إن هذه الأعمال تجعل الناس يرفعون أصواتهم مؤكدين ومطالبين الرئيس ورئيس الوزراء بضرورة الإسراع في إقالة القيادات السابقة الذين كان لهم دور فيما حصل من اعتداءات سواء القتل أو الاختطاف أو الاعتقال والذين ما يزالون مستمرين بنفس الأعمال. وحذر الأشول من المساس برئيس إصلاح حجة وطالب الرئيس ورئيس الوزراء بطلاقه فورا وكشف المتورطين في اختطافه حفاظا على الأمن والاستقرار في البلاد.