توالت ردود الفعل من قبل فروع الإصلاح والمشترك في المحافظات المنددة بشدة تجاه ما تعرض له رئيس الإصلاح في محافظة حجة الأستاذ مهدي الهاتف من عملية اختطاف من قبل الحرس العائلي. وعبرت مواقف هذه المكونات والهيئات السياسية عن إدانتها واستنكارها الكبيرين لهذه العملية الجبانة والسلوك الصبياني بحق شخصية وطنية وسياسية مخضرمة لها وزنها الشعبي بحجم الأستاذ مهدي الهاتف. وفي ردود الفعل الأولى, أدانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الضالع, اختطاف رئيس إصلاح حجة من قبل أفراد الأمن المركزي والحرس الجمهوري في نقطة الأزرقين على مدخل العاصمة واقتادته إلى جهة مجهولة. وحذرت في بلاغ عاجل عبر خدمة" الصحوة موبايل",بقايا العائلة من محاولا تازيم الأوضاع ودفعها إلى حد الانفجار. ودعت في هذا الصدد رئيس الجمهورية إلى التدخل ووقف هذه التصرفات الطائشة. من جانبه,أدان المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة تعز,قيام حرس العائلة باختطاف رئيس الإصلاح بحجة المناضل والشخصية البارزة مهدي الهاتف. وحمل فرع الإصلاح أولاد المخلوع مسؤولية ما قد يتعرض له القيادي الإصلاحي. ودعا فرع الإصلاح الرئيس قطع دابر الفتنة بسرعة هيكلة الجيش والأمن. وفي محافظة عمران,دانت فروع أحزاب المشترك والتكلات الثورية والاجتماعية, بشدة جريمة اختطاف الشخصية الوطنية ورئيس الإصلاح بمحافظة حجة الأستاذ مهدي الهاتف. وحذرت هذه المكونات من سمتهم" فلول" النظام المخلوع من عواقب التمادي بمثل تلك التصرفات. كما دان فرع الإصلاح وفروع المشترك بالبيضاء جريمة اختطاف رئيس إصلاح حجة الأستاذ مهدي الهاتف وطالبوا رئيس الجمهورية لإطلاق سراحه فورا ومحاسبة الجناة. إلى ذلك,أدان اتحاد شباب حجة المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء,جريمة اختطاف الشخصية الوطنية والنضالية المعروفة الأستاذ مهدي جابر الهاتف. واعتبر الاتحاد في بيان صادر عنه,ما تعرض له رئيس الإصلاح بمحافظة حجة عملية قرصنة وعمل إجرامي دأبن عليه عائلة المخلوع في إطار محاولاتها الفاشلة لإسكات الأصوات الوطنية عن التصدي لظلمها وطغيانها. وقال البيان إن الاختطافات التي تطال الهامات الوطنية مثل ما تعرض له رئيس إصلاح حجة تؤكد أن هذه العائلة التي استمرأت الظلم واستساغة الاستبداد،وألفت الأكاذيب والتضليل,أصبح حالها كحال من لا يستطيع تغيير جلده ولا تبديل طبعه، ولا التحول عن العوج الذي طال عليه الأمد،إلى الطراوة واللين التي يمكن معها التقويم والتعديل، وكيف يقوم الظل والعود أعوج. ودان الاتحاد واستنكر بشدة كل هذه الأساليب الطفولية الذي تريد بقايا العائلة أن تقلق السكينة وتشغل أبناء الشعب عن المطالبة بتحقيق أهداف الثورة بما فيها هيكلة الجيش وإعادته إلى الشعب من أيدي العائلة. وحذر الاتحاد العائلة من المساس بصحة وسلامة الأستاذ مهدي جابر الهاتف وحملها المسئولية الكاملة ,وذكرها بأن وجع أبناء نهشل مازال يؤنب ضمير كل أبناء المحافظة. ودعا الاتحاد رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة وسرعة الإفراج عن الأستاذ مهدي الهاتف فورا وإيقاف استهداف أحرار ومناضلي أبناء المحافظة الشرفاء. وتوعد الاتحاد في حال عدم إطلاق سراح رئيس إصلاح حجة بالتصعيد لإجبار الجهات المسؤلة على تحمل مسؤولياتها الدستورية والأخلاقية. وطالب الاتحاد في هذا السياق,بالكشف عن المجرمين المتورطين في عملية اختطاف الهاتف وتقديمهم إلى القضاء ومحاسبتهم على سلوكهم الشنيع والعمل الإجرامي.