الجميع يدرك المخاطر التي يمر بها الوطن جراء الاحداث المتوالية و استغلال التنظيم الإرهابي لحالة الفراغ لتوسيع نشاطاتة وانتشارة وارتفاع معدل أعمالها التخريبية في محافظة أبين وحضرموت،ومارب والبيضاء واتخاذ منطقة عزان بشبوة امارة لها. لهذا يجب ان يدرك الجميع ان محاربة الارهاب والتصدي له تقع على عاتق الجميع دون استثناء كون خطر القاعدة كبير وقد يتعدى حدود اليمن ليصل الى دول الجوار وما يحدث بالصومال خير دليلاً على مدى التنسيق الكبير بين الجماعات الارهابية التي الحقت اضرارا كبيرا بالوطن وشردت الآف الاسر من منازلها. لكننا موقنيين بان الرجال من منتسبي المؤسسة العسكرية والامنية والى جانبهم الرجال الاوفياء من ابناء محافظة أبين الذين صدقوا ما عاهدوا الله علية قادرين على دك اوكار تلك الجماعات المتطرفة وتطهير محافظة أبين منهم والحفاظ على امن واستقرار الوطن ووحدة وخير دليلا ما انجزة مقاتلي الجيش والرجال اللجان الشعبية الذين تمكنو خلال اليوميين الماضيين من تطهير عدد من المواقع بأبين والتي كانت تتمركز فيها العناصر الارهابية وتكبيد القاعدة خسائر فادحة في الارواح والعتاد. وان الانتصارات التي حققها ابطال الجيش واللجان الشعبية لدليل قوي على ايمان الجميع بان التصدي للارهاب ومحاربته واجب ديني ووطني ويؤكد في الوقت نفسه تصميم القيادة السياسية والعسكرية على القضاء على اجتثاث تلك البذرة الخبيثة من جذورها. وفي الاخير نترحم على شهدائنا الابرار الذين قدموا ارواحهم رخيصة في سبيل هذا الوطن الغالي على كل يمني غيور.