أعلنت بكين أنها حظرت على الشركات والرعايا الكوريين الشماليين إقامة مؤسسات جديدة في الصين، تطبيقا لعقوبات دولية حديثة أقرتها الأممالمتحدة ضد نظام كيم جونغ - أون. وسيمنع من الآن فصاعدا مستثمرون أو متعهدون كوريون شماليون أيضا، من تأسيس أي شركة جديدة في الصين، سواء أكانت شركة مشتركة مع شريك صيني، أم شركة برؤوس أموال أجنبية، وفق ما جاء في مذكرة أصدرتها وزارة التجارة الصينية في وقت متأخر من مساء الجمعة. ويحظر النص الذي يدخل فورا حيز التطبيق، أي توسع للشركات المشتركة الموجودة. وأضافت الوزارة، أن طلبات الحصول على تراخيص لاستثمارات صينية جديدة في كوريا الشمالية، سترفض. وكانت الصين، الحليف الأساسي والداعم الاقتصادي لبيونغ يانغ، أعلنت الأسبوع الماضي تعليق وارداتها من الحديد والرصاص ومنتجات البحر الآتية من كوريا الشمالية، بعد وقف مشترياتها من الفحم في منتصف شباط/فبراير 2017. وتشكل المؤسسات التي أقامتها بيونغ يانغ في الخارج واحدا من مصادرها الأساسية للحصول على العملات الصعبة. ويفترض أن تؤدي هذه العقوبات التي اتخذت ردا على إطلاق بيونغ يانع صواريخ عابرة للقارات في تموز/يوليو، إلى حرمان البلاد من مليار دولار من العائدات السنوية، وبالتالي وقف تمويل برنامجها النووي والباليستي. وكان الرئيس دونالد ترامب دعا الصين إلى "مزيد من الجهود" لتكثيف الضغوط على بيونغ يانغ. المصدر: أ ف ب